يا حسين
مها الدوري : كتبت هذه الكلمات
الثلاثاء 2 / 9 / 1997
ملاحظة : ( زوجي العزيز أعرف أن هذه الكلمات مليئة بالأخطاء الشعرية واللغوية ولكني ماكتبتها واهديتها لك الإ أرجو بها أجراَ في الأخرة لك وأرجو دخول الجنة بك. ) ....
إمامً وسبطً .. ياسد شباب جنة الله ............. ياشهيداَ ... ياحسينا .
حسينً .. وكم عاتبتني في بعدنا عنك ... نفسي ونحن في كل خميس لك زائرينا .
حسينً .. من جدك أنت ... وهو منك .. فأنت بشهادة المصطفى للرسالة معينا .
حسينً .. وكم من أعوام . مرت على مصابك . ومازالت أمة الله لأحداثها مستذكرينا .
حسينً .. واذا جرى الدمع منا بذكركم .. تسآءل الغافلون ما الذي يبكينا .
حسينً .. نحن لا نبكي الرزية .. فحسب بل نبكي . كيف نحن لم نكن معه ناصرينا .
حسينً .. وكيف يحرمون بكاءنا عليكم . وجدكم بكاكم فنحن على خطاه مقتفينا .
حسينً .. وكيف تسلى الروح ذكركم . وأنتم أهل البيت . جذوةً لا تنطفأ فينا .
حسينً .. وكم عن غم وكرب ناجيناكم . فنحن بكم الى الله مستشفعينا .
حسينً .. ولو قلت حسينا فاضت في الروح حسرة ً وجرى الدمع من مآقينا .
حسينً .. وطيفك الحبيب في المنام يراودنا . معاذ الله أن تكون الشياطين زائرينا .
حسينً .. وكيف لا نعشقكم يامنبر الحق .. يامن للأمة حفظتم الدينا .
حسينً .. وكيف أحتمل جسدك الحيبب .. طعن سهام الحقد . فهم إليك مسددينا .
حسينً .. هل بكى التراب عليك دما .. أم بدمك الطاهر للتراب أنتم له ساقينا .
حسينً .. فديتك بروحي .. رحيما حتى بأعدائك .. والغضب أنتم له كاظمينا .
حسينً .. وأي شجاعةٍ تتوهج فيكم . وأنت تعلم أنكم للشهادة سائرينا .
حسينً .. وكيف الأحتمال على غدرهم . وسنابك الخيل على صدرك . فهم له ممزقينا .
وكيف حالوا بين الماء وبينك .. لعنهم الله .. والملائكة لهم .... لاعيننا .
وكيف حال الحرائر بعدك . وزينب ظلها .. لم يكشف . والآن صوتها له سامعينا .
وكيف نساء آل البيت سبايا ... والحجاب هم له كاشفينا ..
وكيف أحتمالكم .. على هوان من أرذال قوم هم لكم كانوا خادمينا .
فصبرً .. وحلمً .. تحكمها شجاعة ً . فالحق أنتم . ولم تكونوا له في يوم ٍ كاتمينا .
هاأنتم . يامنابرالحق . فأين هم وقصورهم . وموائدهم . أحدهم للأخر هم هادمينا .
في حبكم .. شرق البلاد وغربها . وفي ذكركم رغما عن الأراذل هائمينا .
وكيف الإسلام لولاكم .. ظلم وفساد .. والإسلام أركانه هم لها هادمينا .
فالحق نوره من نوركم .. والباطل ظلام أنتم له عنا كاشفينا .
شجرة أنتم ... أصلها ثابت وفرعها في السماء .والعلم فيكم ومنكم . وأنتم له منبرا ويقينا .
في حبكم . وبحبكم الله يعصمنا ونفس أمارة بالسوء .. نحن لها مكبلينا ..
مولاي .. حبنا وولاءنا لكم . والروح منكم هائمة فأنتم بها ساكنينا .
مولاي .. أصبح حبكم جريرة نعاقب عليها .. أو للمشانق هم قائدينا ..
مولاي .. فديتكم بروحي . وأهلا بالموت في سبيلكم . يلتقينا .
مولاي . وكم ناشدت الله حبا خالصا . لكم . فلا بيع عنكم ولا تجارةً تلهينا .
مولاي . وكم من دمعةٍ ناجيتك بها . أرجو منك شفاعة عند الله تغنينا .
مولاي . وفي حبكم أحببت زوجي ... فهو للعقل والقلب مالكينا ..
مولاي . وكم رجوت الله أن نكون معكم عند الحشر . فنحن بكم بعد الله معتصمينا .
إمامي ... نعشقكم ونحبكم ومن أحبكم مؤمنً . والبغض لكم للمنافقينا .