قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الدكتورة مها الدوري تجيب عن سؤال: هل أصدق السنة أم الشيعة في مسألة إيمان أو كفر أبو طالب ؟

 الدكتورة مها الدوري ترد على شبهة الشيخ عثمان الخميس حول ولادة الإمامُ عليّ داخل الكعبة المشرفة.

  is being asked a question in Makkah Al-Mukarramah (Why do you prefer Imam Ali over the Prophet Muhammad)?

 The Prophet Muhammad (PBUH) calls on the followers of religions to give women their true role

 الباحثة الإسلامية الدكتورة مها الدوري: (منبر ضِرار) حديث حول التعايش السلمي.

 إليك بعض الصور من حياة السيد المسيح لتعلم كيف تحتفل بميلاده المبارك

 الدكتورة مها الدوري تتعرض إلى سؤال في مكة المكرمة (لماذا تفضلون الإمام عليّ على النبي محمد)؟

 الدكتورة مها الدوري ترد على الشيخ بسام جرار بقرينة قرآنية مهمة جداً بآية التطهير (( لأول مرة))؟

 الدكتورة مها الدوري: "في الدين الإسلامي العلم والإيمان صنوان لا يفترقان".

 الدليل القرآني الثاقب في إيمان أبي طالب / للباحثة الإسلامية الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : رسائل كتبت لـ د. مها الدوري .

              • الموضوع : تراجيديا مها الدوري ... بقلم أحمد عبد الحسين .

تراجيديا مها الدوري ... بقلم أحمد عبد الحسين

تراجيديا مها الدوري ... بقلم أحمد عبد الحسين 

المقال نشر على موقع العالم على شبكة الانترنت :

في أيام مراهقتنا، مع أولى نوازعنا الدينية، كنا نتداول محاضرات السيد محمد باقر الصدر بسريّة وخوف، نصغي إليها برهبة كأننا نتعبّد بها، رعبنا من أن يسمعنا واش من وشاة السلطة كان طريقة في التعبّد، لأننا كنا أبرياء، وكانت براءة كلمات السيّد تخاطبنا نحن الصبية الذين ظننا أن كلمة صادقة يمكن أن تغيّر العالم والنفوس، حفظنا محاضرات الصدر الأول عن ظهر قلب، والآن أفكر أني لو اهتممت بدروسي اهتمامي بحفظ تلك المحاضرات لأصبحت شاطرا ولم أصبح شاعرا.

أول أمس ذكرتني السيّدة النائبة مها الدوري بنصّ محاضرة للشهيد الصدر كانت تبكينا دون سواها، المحاضرة اسمها "حب الله وحب الدنيا"، يقول فيها الصدر اننا نسبّ هارون الرشيد ليلَ نهار لأنه سجن موسى بن جعفر، لكننا لو عُرضتْ علينا دنيا الرشيد وأمواله وسلطانه لكنا فعلنا بالإمام الكاظم أقسى مما فعله به.

السيّد بريء كقلب نبيّ، ومستمعوه الذين يقاطعون كلامه بالعويل والنحيب أبرياء، ونحن الذين كنا أطفالا مترعون براءة، وأول أمس رأيت مها الدوري بريئة وهي تتلو كلام السيد الصدر في مؤتمر صحفي بمجلس النواب.

في قصص المتحولين جسديا رعب كما في أفلام وروايات الـ "Transformers" لكن في قصص متحولي الضمير والأخلاق تراجيديا مؤسية: رجل يظنّ نفسه كاملا ومنزها عن الصغائر ثم ما ان تُعرض عليه سلطة أو مال حتى ينقلب مسخا، لا أستطيع أن أمسح من ذاكرتي حكاية عبد الملك بن مروان حين قيل له أصبحت خليفة وكان بين يديه مصحف يقرأ به، فضرب المصحف مخاطبا إياه: هذا فراق بيني وبينك، وابتدأت رحلة ظلمه الناس وقتله على الشك والشبهة. وفي القرآن آية تتحدث عن انمساخ كهذا "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم".

عن تراجيديا كهذه كانت السيدة مها الدوري تتكلم بحرقة وبراءة، وكانت توجه كلماتها لرئيس الوزراء ربما لتذكره بأيام براءته، أيامَ كانت كلمات الصدر تفعل به ما فعلته بنا حين كنا صغارا وأبرياء.

تراجيديا المتحولين لا تضاهيها أسى إلا تراجيديا الأبرياء، الذين يظنون انهم بكلمة نابعة من وجدان نقيّ يستطيعون إيقاظ الإنسان الميت داخل من يخاطبونه، وان مجرد التكلم بلطف كافٍ لإعادة الرحمانية إلى الإنسان.

براءة كلام الدوريّ كانت تراجيدية أيضا، لأني وأنا أرى صدقها وحرقة قلبها أشعر انها تحرث في أرض بور، تنادي من لم تعد ذكريات وجدانه البعيدة تؤثر فيه إلا تأثيرها بجلمود.

كثيرون يشبهون الدوري، ولعلّي منهم، ولعلّك أنت ايها القارئ يا من تحب العراق منهم، من أولئك الذين يريدون بفائضٍ من إيمانهم بالكلمة أن يستمروا في مخاطبة الحجر، حتى يلين الحجر!.

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/14   ||   القرّاء : 5390















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1296

  • التصفحات : 7665469

  • التاريخ : 31/05/2023 - 01:07





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net