قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

 اليــ هـ ود جعلوا النبي موسى (عليه السلام) أكثر إجراماً من فرعون !/ الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : الدكتورة مها الدوري ترد على الهجمة المضللة التي تواجهها على شبكة الأنترنت / مقالة وصور .

الدكتورة مها الدوري ترد على الهجمة المضللة التي تواجهها على شبكة الأنترنت / مقالة وصور

 

الدكتورة مها الدوري ترد على الهجمة المضللة التي تواجهها على شبكة الأنترنت / مقالة وصور
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
( قال ربي أنصرني بما كذبون ) صدق الله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين إبي القاسم محمد وآله الطاهرين
عندما بدأت الحملة والهجمة على الأنترنت وفي كافة الأوساط ولم تكن الأولى ضدي ولكن هذه المرة كانت من خلال ( أبي رحمه الله ) ( عادل مهدي محمد عبد الرحمن سعيد الدوري ) من خلال مقالة أو رسالة موجهة الى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) تحت عنوان ( هل صحيح أن مها الدوري هي إبنة عادل عبد الله مهدي الدوري ) صحيح أني تألمت ولكني لم أستغرب ولن أستغرب أن تصدر الحكايات والقصص التي يكتبها من يريد أن يقتل ( معنويا ) ليس مها الدوري كأمرأة عادية ولكن مها الدوري ( المرأة الصدرية ) التي عشقت نهج هذا الخط الشريف وعاهدت الله عزوجل أن تمضي في طريق الصدر ( قدس سره ) طريق الحق الذي علمنا أن الحياة مادامت مختومة بالموت فالأولى أن تكون موتة شريفة وأن قول الحق لن يقدم أجلا أو يؤخره . وكم من ساكت عن الظلم والباطل فارق الدنيا وهو كان حريص بسكوته عليها وكم من ناطق زهد بالحياة وهي له غير مفارقة الى أجل معلوم فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .
وكم كنت أعشق وأردد في نفسي أبياتا رائعة للسيدة الجليلة العلوية الشهيدة ( آمنة الصدر ) قدس سرها .
أنا كنت اعلم أن درب ............. الحق بالأشواك حافل
خال من الريحان ينثر ............. عطره بين الجــــداول
أعود فأقول أني لم أستغرب بل المتوقع ماهو أكثر إيغالا في القتل ( المعنوي ) والتشويه في محاولة تكميم الأفواه وتسقيط شخصيات وقفت وتقف ضد الظلم ضد الاحتلال ضد عودة ديكتاتورية جديدة ، نظام بوليسي شمولي تحت الحماية الامريكية ، محاولات خسيسة لنفوس تعيسة لإيقاف صوت ينتمي الى التيار لجذب الانتباه بعيدا عما يقولون من نقد ورفض للباطل ومعارضة الظلم أينما كان ووضع الحواجز بينه وبين الجماهير وأول الجماهير هي جماهيره جماهير التيار الصدري المجاهد ، فكانت هذه الحملة وربما ستكون هناك أخرى بل وأخرى وأخرى فهذا ديدن الباطل ولا عجب وكان توقيتها في وقت ما قبل الانتخابات البرلمانية ، وقت قاتل وحرج بالنسبة لأي مرشح أن تشن ضده معشار الحملة التي شنت علي في وقت الدعاية الانتخابية ، حينها طلب مني المقربين أن أكتب ردا حول ( هل صحيح أن مها الدوري هي إبنة عادل عبد الله مهدي الدوري ) وألحوا علي في كتابة الرد لخطورة الموقف ولم أكتب ردا في حينها وأنتظرت ، لم أكن أريد أن يكون ردي عبارة عن دفاع عن نفسي وكأني أقف موقف المتهم الذي يخاف خسارة مقعد في البرلمان فينبري للدفاع عن نفسه ليتجنب خسارة البرلمان الذي يشهد الله عزوجل أني لم أرغب به ولم أتقدم للترشيح الإ لأدفع الباطل وأدفع كابوس الاحتلال الجاثم على أرضي !!
ولكي لا أكون ( أحلاس البيوت ) وليكون البرلمان منبر للوقوف بوجه الطاغوت أمريكا بوجه مخططاته ومؤمرات الصهاينة والتمهيد لدولة الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه ) لأمد يدي لأبناء وطني الذين أغرقتهم دسائس المحتل في حمامات دم وهم وقهر وظلم وجوع وإحباط وخوف ومسلسل لا ينتهي من طعن الكرامة والشرف والمقدسات وآثرت حينها الصمت والانتظار وأنا أعلم أن الكثيرين ممن يحترمون مها الدوري كانوا أمام خيار صعب أما التصديق بما أثير حولها وقيل عنها وعن والدها من تهم خاصة وهم لا يعلمون عنها شيئا ولا عن عائلتها ويقفون أمام اللقب ( الدوري ) حائرين بين مصدق ومكذب فربما يكون الكلام صحيح أو خيار عدم التصديق وربما حتى عدم التصديق سيكون مشوبا بالشك الذي لم يقطعه اليقين وصمت !!
وأنا أرى الاكاذيب التي لم تطالني وحدي بل طالت والدي ( رحمه الله ) وهو لايستحق أن يشبه بالمجرم عادل عبد الله وأنا لا أقول عنه هذا لأنه والدي لا والله بل لأن كل من عرفه وعاش معه وعمل معه يتكلم معي عندما يلتقيني عن طيبته عن شهامته ومساعدته للمستضعفين ( عادل مهدي ) هو والدي الذي كان نائب ضابط في القوة الجوية وسائق تكسي بعد الدوام على خط باب المعظم / باب الشرقي ، وطالب قانون وسياسة / جامعة بغداد / الدراسة المسائية ، وهي ليست معجزة أو أمر مستحيل كما علق البعض عليه وتهكم آخرون !!!
كما قرأت تعليقاتهم على شبكة النت بل إنها مما يحسب للمرء أن يعيش في ظل تلك الظروف الصعبة مسؤول عن عائلة ليست بالصغيرة ولا يمد يده للحرام ويكسب قوت عياله بعرق جبينه ولا يستنكف من العمل حتى عندما أصبح ضابط !! واصل عمله الإضافي مادام ليس مما حرم الله ، وفي نفس الوقت أكمل طريقه لنيل شهادة القانون بجهده لا بجهد آبائه ووساطة أقربائه ولا إعتمادا على أموال أشترى بها الشهادة !!! أعتزل أقربائه وأخذ عائلته بعيدا عن ذلك الوضع الذي كان ينتقده دوما ولطالما عانى من ذلك بنقله من مكان الى آخر وكم تعرض للتحقيق بسبب طلبه لإعفائه من الجيش ولكن كل من عاصر تلك الفترة المظلمة لحكم الهدام وخاصة أفراد الجيش العراقي يعرفون صعوبة وخطورة مجرد محاولة التفكير في ترك الجيش ؟!
والدي متوفي منذ عام ( 2000 ) عن عمر يناهز الخامسة والاربعين وقبره موجود في مقبرة ( محمد السكران ) في منطقة الراشدية ، وبجواره قبر أختي الصغرى زهراء رحمها الله والتي أستشهدت على يد قناص أمريكي في منطقة الشعب في أحداث الانتفاضة الثانية ، وعمرها كان ستة عشر عاما ، وبما إني لست أعيش في كوكب آخر !!!
ولا من كتب عني جاء من كوكب آخر ؟؟ فكلانا يعيش على هذه الارض فكان يستطيع أن يراجع المدارس التي درست فيها وأكملت المراحل الدراسية فيها والكلية التي تخرجت منها وحصلت على شهادة البكلوريوس والجامعة التي حصلت منها على شهادة الماجستير والكلية التي تم تعيني فيها للحصول على وثيقة واحدة فقط تقول إني مها عادل عبد الله مهدي فهو يعرف قبل غيره !!!!
إني مها عادل مهدي ولا وجود لعبد الله في اسمي الإ أن الخبث الذي يعتمل في صدور الحاقدين على التيار الصدري وعلى أتباعه جعله يستغل التقارب في الاسم ليقول إني أبنة هذا المجرم عادل عبد الله والله يشهد إني مارأيت هذا الشخص ولا يشرفني أن أراه وأنني مها عادل مهدي من أسرة متوسطة الحال كنا نسكن في شقة صغيرة فهل لو كنت أبنة عادل عبد الله لا سامح الله هل كنا سنسكن في شقة صغيرة في منطقة شعبية وهل كنت سأتزوج من رجل جنوبي عائلته متوسطة الحال انا عندما أكتب الرد اليوم فلست أرد ليقرأ ردي المشككين والمرجفين والمتصيدين بالماء المعكر فهؤلاء موجودون في كل زمان و مكان ليشككوا وليطعنوا أو ليشوهوا ولكني أكتب لكل من تعني له مها الدوري شىء ما ، ولكل من وقف معي والى جانبي وساندني وأتخذني أختا وأتخذتني أختا لكل من يعتز بمها الدوري تلك المرأة التي جاءت غريبة بلا أهل بلا عشيرة بلا أخوة الإ من رحمة الله عزوجل لتكون بقرب الفقراء والمحرومين والمظلومين لتكون فيهم ومنهم ومعهم في مدينة الصدر في شعلة الصدرين في سوق الشيوخ في العمارة في صلاح الدين والبصرة وكركوك في ديالى لأسمع شكواهم ولأحملها أمانة في عنقي وما أثقلها من أمانة لأعيش في مدينة الصدر نعم وليحبني اهلها وليحتضنوني ويضموني بينهم كانت آمالي بأكمال دراسة الدكتوراه والتقدم في مجال عملي الطبي كاستاذة جامعية وتربية أولادي والحفاظ على أسرتي بعيدا عن السياسة ، أحب وطني ولا أقوى على رؤيته يتمزق وأبنائه يعذبون لم أستطع أن أقف مكتوفة اليد وأكتفي بالتفرج على نار اشعلها الاحتلال في أرضي فهي تسري فيه لا تبقي ولا تذر ولكن السياسة لا قلب لها قلت في نفسي وأجبت نعم لكن هذا لايعني أن لاضمير لها أو لا أخلاق لها ، عندما تكون سياسة بعيدة عن السياسة الدنيوية وعندما تجد أنك أمام تكليف شرعي وموقع مسؤولية تنصر وطنك وقبله دينك ومذهبك دين الله وشريعة سيد المرسلين ومذهب أمير المؤمنين وكم نتمنى ونقول ( ياليتنا كنا معكم ) واليوم عندما يأتي الوقت لندافع عن المبدأ الذي أستشهد الحسين عليه السلام من أجله ، حفظ الدين والمذهب وعدم الرضوخ للظلم والذلة ، فالواجب الشرعي أن نمضي قدما ولا نتراجع عن الدفاع عن بلد المقدسات ( عاصمة الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه ) الذي عاث فيه الطغاة فسادا وزجوا به في حروب وسببوا له النكبات والمآسي ، فتحت عيني في صغري على حرب الهدام مع إيران ولا زلت أذكر وكنت عندها في السادسة من عمري طفلة لم تعرف الحرب ولا ( الغارات ) ولم آلف صوت الانفجارات وأذكر كيف رأيت في أحد الايام من النافذة إنفلاق القنابل صفقت وقتها وصحت ( صعادات ... صعادات ) باللهجة العامية لأني ظننتها ألعاب نارية كالتي كنا نراها في التلفاز ولكني رأيت الخوف في وجه والدتي وهي تجرنا بيدها تاركين البيت وهي تركض بنا بسرعة وعند بوابة العمارة وجدنا إمرأة تصرخ وتلطم وجهها ولا أذكر كلماتها بالضبط وكل ما اذكره ومافهمته لحظتها أن بيتها سقط على أطفالها وكانت هي خارج البيت لتعود وتجد بيتها تحول الى خراب وأنقاض تضم اجساد أطفالها تحته عرفت حينها فقط انها حرب وإن الذي رأيته في السماء كانت غارات وليست صعادات !!
عندها بكيت ترى هل كان بكائي لبكاء المرأة على اطفالها أو أني بكيت على وطني بإحساس طفلة لا تستطيع أن تترجم عما بداخلها الإ بالدموع .
جئت قادمة من اليمن التي كنت متعاقدة مع إحدى جامعاتها للتدريس فيها ، عانيت الغربة غادرنا الوطن تاركة وظيفتي كمدرس مساعد في كلية طب الاسنان / الجامعة المستنصرية حيث كنت أقوم بتدريس العلوم الاساسية فيها كالأحياء المجهرية والبايولوجي والكيمياء الحياتية وفصلت من الكلية بعدما سافرت الى سوريا وبسبب كوني استاذة جامعية والنظام البائد منع الاساتذة من السفر الإبشروط شبه مستحيلة فأستحصلت على جواز سفر ( كربة بيت ) وفي يوم لازلت أذكره قررت السفر في أقرب وقت ولكن حدث أن أتصل بنا أحد أصدقاء شقيق زوجي يعمل في مركز الشرطة في منطقتنا ليخبرنا إن الأمن يسألون عن زوجة أخيك مها عادل ونصحه بمغادرتي البيت الى مكان آخر وبالفعل في ساعة متاخرة خرجت من البيت وأنا الحزن يهدم روحي وقلت في نفسي إنها النهاية لن أرى العراق ثانية وأحسست بالأختناق عندما غادرت الحدود العراقية ودخلت الحدود السورية تاركة ذكريات دموع وفرح وألم تاركة روحي في بلدي ولا أريد هنا الأطالة عن معاناتنا في سوريا فالله وحده يعلم معاناة الغربة وماعانيناه منها وكم هي قاسية لياليها ومثقلة بالحزن والألم والحيرة إيامها غربة بلا وطن بلا مستقبل بلا أمل الإ من الله سبحانه ... ونعم بالله ... وهناك كنت أحضر مع زوجي وطفلي نور الحسين مجالس العزاء في الايام الفاطمية التي يحييها الشيخ عبد الحميد المهاجر ( دام عزه ) ألتقيت به في إحدى المجالس وتكلمت معه حول أوضاعنا هناك وحجم المعاناة فقال إصبري الفرج هنا عند السيدة زينب عليها السلام وشاء الله سبحانه أن يأتي الفرج بعدما ضاقت الدنيا في عيني وتكالبت المصاعب على زوجي حيث أستغلال صاحب العمل له بساعات طوال من العمل المضني مقابل ثمن بخس ولم يكن هذا حاله وحده بل حال معظم العراقيين هناك ... وفي يوم لن أنساه خرجت لأزور السيدة رقية عليها السلام أحمل همومي والآمي وحزني أبثه في حضرتها وكان ذلك اليوم يوم وفاة العقيلة سيدتي زينب عليها السلام ودخلت مرقد السيدة العظيمة ( رقية ) عليها السلام تلك الطفلة التي ترك أستشهادها وصمة عار في تأريخ الطغاة والظالمين وبقيت منارا للمؤمنين وضريح مبارك لجسد شريف أحتمل بكبرياء وشموخ وصبر ( حقد الشجرة الملعونة ) سنوات بعمر الزهور دكت عروش الظالمين وأسقطت الطغاة الحاقدين طفلة تحمل الحنين كل الحنين لوالدها الإمام الحسين عليه السلام فغادرت دنيا اللئام الباغين الى الآخرة لاحقة بركب الشهداء في طف الحسين عليه السلام لتخلد ماخلد الزمان وتلقي الى   مزابل التأريخ يزيد اللعين ، دخلت المرقد الشريف ولذت بضريحها وبكيت بمرارة وطلبت من الله سبحانه بحقها وحق أبيها وجدتها الزهراء وعمتها عقيلة الهاشميين أن يكشف غمي ويفرج عني كربتي وخرجت وعدت للدار وفتحت التلفاز وجلست أتابع الاخبار المحلية السورية ولم أكن متعودة على متابعتها ولكن في هذا اليوم سبحان الله جلست فظهر خبر زيارة رئيس إحدى الجامعات اليمنية لرئيس جامعة دمشق وكانت الزيارة لغرض تبادل الخبرات بين الجامعتين وللتعاقد مع أساتذة من جامعة دمشق للعمل في الجامعة اليمنية قلت في نفسي ياليت أني كنت أستطيع تقديم أوراقي للتعاقد معهم للتدريس في اليمن ولكن آنى لي هذا !!!
وعندما حضر زوجي في الليل من العمل قلت له ماجاء في الخبر فقال لي يجب أن نذهب غدا للسفارة اليمنية لتقديم أوراقك ووثائقك .. قلت له أنت متفائل جدا .. هل تتوقع أن يتركوا الاساتذة في الجامعات السورية الذين جاءوا أصلا للتعاقد معهم ويتعاقدون معي !!
فقال نذهب المهم أن نحاول والباقي على الله عزوجل . وبالفعل ذهبنا صباحا ونحن لا نعلم هل سنجد رئيس الجامعة أم لا هناك وهل سيستقبلنا واسئلة كثيرة كانت تدور في مخيلتي وصلنا الى السفارة تفأجئنا أن عيد الاستقلال اليمني يصادف اليوم يعني أن الدوام معطل وكدنا أن نرجع لولا ألحاح زوجي بالدخول والحمد لله وجدنا رئيس الجامعة ودخلت وقدمت أوراقي ووثائقي وبعد أن أطلع على الوثائق والسيرة الذاتية وإذا به يمسك القلم ويكتب الموافقة على التعاقد معي للتدريس في كلية طب الاسنان لم أصدق حينها خرجت لأخبر زوجي فسجد لله شكرا ، بعد كل هذه الصعوبات وبعد ما أعتقدت أن لا حل ولا مخرج يفرج الله عنا ببركة التمسك بمحمد وآل محمد وتذكرت سيدتي رقية عليه السلام وزيارتي الاخيرة لها وتوسلي بحضرتها فقلت في نفسي ماقصرتي سيدتي وحبيبتي .
وفي يوم وأنا أقلب أوراقي القديمة بعد سفري لليمن وقعت بين يدي ورقة قديمة قرأتها وإذا بي أقف تملأ الدموع عيني والفرح قلبي فقد كنت سجلت في الورقة حلما رأيته وأرسلت الورقة الى أحد المشايخ لتفسير الحلم ؟!! ماذا كانت الرؤيا ؟ كان أن رأيت في المنام كأني أدخل ضريحا لم أعرف لمن يعود الضريح المهم أني زرت الضريح وخرجت وفي الخارج كان ينتظرني رجل جليل ملأ لي قنينة ماء وقال لي خذيها إنها من السيدة رقيه ( ع ) { هذه الرؤيا كانت قبل خروجي من العراق الى سوريا بسنوات } وكان جواب الشيخ ( ستحصلين على رقية ) .
عندما رأيت هذه الرؤيا في المنام تسألت وقتها من هي السيدة رقيه عليها السلام وقص علي زوجي مصابها ومصاب والدها الإمام الحسين عليه السلام فاجعة كربلاء بكيت من كل قلبي وكأن الدموع كانت ذلك الماء الذي أعطانياه ذلك الرجل الجليل ليغسل روحي المرهقة بالحيرة وليضعها على طريق ما أن تمسكت به لن أضل أبدا ، إنه طريقكم يآال بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )  وكلما يقرأ مصاب الإمام الحسين عليه السلام  أتذكر سيدتي رقيه عليها السلام أتذكر الضريح الطاهر للطفلة العظيمة وتلك القبة المباركة فقد كانت ومازالت ملاذي وماحصل أعتبره معجزة للسيدة الجليلة رقيه عليها السلام وثيقة لا تزور وكرامة ليس من حقي إخفائها لطفلة الحسين عليه السلام وعزيزته عندما زرتها في المنام وأنا لم أعرفها قبلا ولا أعرف عنها شيئا وتدور الايام وأنسى تلك الرؤيا وتمر السنين لأسافر الى دمشق وأدخل ضريحها وأزورها وأتشرف بأن ألثم ضريحها ويأتي الفرج ويجعل لنا الله سبحانه من بعد عسر يسرا كل هذا وأنا غائب عن بالي رؤياي الى أن وقعت الورقة التي دونت فيها الرؤيا في يدي لأقف عاجزة عن وصف ماجرى الإ إنه هداية الله وتوفيقه وهي رحمة الرحمن وفضل الله ورسوله وآل بيته عليهم السلام أجمعين فهم ماتركوني في أحلك المواقف ولن أتركهم لو قطعت في حبهم إربا وقليل في حقهم .
وربما أستغربتم كيف أني لم أكن أعرف السيدة رقيه عليها السلام نعم لأني كنت حينها في بداية طريق البحث عن الحقيقة نعم لأني كنت وقتها على المذهب ( السني ) كثيرا مايسأل الناس سؤالهم كيف لقبك ( الدوري ) وأنت في التيار الصدري ، ومنهم من قال إن مها الدوري دورية من الدوريين الشيعة ومنهم من قال إنها سنية ووجودها في التيار لأن التيار به السني والشيعي أما أنا فأقول : كنت على المذهب السني ومن عشيرة تعود أصولها الى قضاء الدور رغم أن ولادتي إبا عن جد في بغداد الإ إن نسبنا يعود لقضاء الدور في محافظة صلاح الدين والدتي شيعية من ( بني لام ) وأصلهم يعود لمدينة العمارة ولادتها بغداد ، تم خطبتي من إنسان كان السبب الرئيسي في هدايتي في تلك الأيام حيث بدأ النقاش يدور بيننا عن ولاية أهل البيت عليهم السلام وعن فضلهم ومنزلتهم وحقهم وكم كان أستغرابي شديدا عندما أجد المصادر لأهل العامة تذكر فضل أمير المؤمنين عليه السلام وعلمه وحقائق بين صفحات الكتب التي تعتبر مصادر مهمة لأهل العامة كالبخاري ومسلم وأبو هريرة وأحمد بن حنبل وحامد الغزالي وغيرهم لأني كنت أريد القناعة التامة وعقيدة راسخة وإيمان لا يهزه جدل ولا شبهات فبحثت وقرأت وأستمعت وسألت ، وجاء اليوم وفيه سألت زوجي وكنت حينها عقدت النية بيني وبين الله عزوجل على أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام قلت له لو تزوجنا وبقيت على مذهبي هل ستقبل أن أبقى قال نعم وكل منا يحترم خصوصية مذهب الآخر عندها أجبته لكنني اليوم أقول لك أني أعلن أمام الله عزوجل وأمامك استبصاري وأتباعي لمذهب الحق مذهب أهل البيت مذهب أمير المؤمنين عليه السلام فالحقيقة أمامي لا استطيع الإ أن أراها وأؤمن بها بل وأتمسك بها ماحييت وأنا مدينة لك بهدايتي لقد أخرجتني من الظلمات الى النور فالحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
أنه توفيق الله سبحانه و تعالى وعندما أتكلم عن هذا الامر فلأني أشكر الله سبحانه وكم أنا مقصرة في شكري على نعمه التي أنعمها علي وتوفيقه لما هداني له ، ولم تكن النهاية بل هي رحمة الله الواسعة فقد شاء الله سبحانه أن يحصل بعد ذلك بفترة قصيرة توفيق كبير لي على يد إنسان عظيم لا يعلم بشأنه الإ الله سبحانه نعم توفيق لأنه قال إن تقليده هو توفيق من الله سبحانه فغير حياتي رغم إني لم تتح لي فرصة اللقاء به وقتها   إنه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدست نفسه الزكيه ) كان طود نجاة وبر أمان وطريق هو كان ( لله ) فوفقني الله إليه بتقليده قبل إقامة صلاة الجمعة في العراق !!!!!!
فأقول الحمد لله يارب أن هديتنا لطريق الحق فأعذرني يامرجعي ياسيدي فالكلمات تقف عاجزة عن وصفك في ميدان إنسانيتك ... في ميدان علمك .. في ميدان نهجك .. في ميدانك يامولاي يامحمد الصدر .. وجاءت صلاة الجمعة ثورة الحق على الطاغوت وأمل المستضعفين وأمانهم فكان هناك رجال خلقوا من أجل محمد الصدر يؤمون الجمعة بأكفان أرعبت الموت فأزهقته وكانت كلمات خطب الجمعة ومازالت سهام الحق في نحر الباطل زعزعت سلطان الطاغوت وملكه وإنذارا لحاخامات صهيون والشياطين القابعون في البنتاغون ... وهاهوالشهيد الشيخ المجاهد علي الكعبي يصيح بصوت هادر في أحدى صلوات الجمعة على رجال الهدام !!!!!!!!!
رجال اللامن خفافيش الظلام وهم يقفون على الجسر في مدينة الصدر قرب جامع المحسن كنت حينها جالسة بين المصليات قلت في نفسي إي رجال ربى محمد الصدر إنها شجاعته شجاعة محمد الصدر نقتبس منها لقد أعلنها نهاية الطاغوت بكل جبروته حين قالها ( كلا ) التي أمتدت في عروق المؤمنين وسرت فيها ومازالت لتقف بوجه الظلم أينما كان ومهما كان وفي كل زمان ومكان ... من كان يسأل عني أقول لا يختار المرء لقبه ولا عشيرته ولا البلد الذي ينتمي له ولا الارض التي يولد فيها ولا أعتقد أن أحد يستطيع أن يختار أهله ولكننا نختار مسارنا وطريقنا وهدفنا الذي نسير نحوه وننشده ، لن يهمني تشكيك المشككين والمرجفين والحاقدين ومحاولاتهم ولن يثنني إرجافهم واباطيلهم وحربهم عما أنا سائرة فيه قولوا ماشئتم شوهوا الحقائق كما تشوهون
وزيفوا الوقائع كما تزيفون ... لكن لكل من يسأل عني من أبناء وطني الشرفاء المستضعفون المحرومون الذين حملت همهم وأملهم لأنني منهم وفيهم وبينهم أقول أنا مها عادل مهدي الدوري أنا مقلده السيد الشهيد الصدر ( قدست نفسه الزكيه ) وأنا فداء لخطه الشريف ونهجه أنا فداء لأبنه السيد المجاهد مقتدى شجاعته ... يكفيني فخرا أن توفيق الله سبحانه لي بتقليدي لمحمد الصدر مرجعي ( قدس سره ) وأحمد الله دائما على توفيقه وأنا أستشعر الرحمة الألهية في كل أيامي ومراحل حياتي وما توفيقي الإ بالله تلك الرحمة التي أكتنفت حياتي ووجودي وكان يمكن لولا هداية الله عزوجل أن أكون بعيدة عن نهج أهل البيت عليهم السلام وبعيدة عن خط السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) ولكنها رحمة الرحمن جادها علي ، في كل زمان ومكان وهي نعمة الهداية لولاية أهل البيت عليهم السلام عن عقيدة ودراية وتمسك وثقة وعشق إنه اليسر بعد العسر إنه التمسك بمحمد وآل محمد .

شهادة وفاة المرحوم والد الدكتورة ( عادل مهدي محمد الدوري )

هوية الدكتورة في نقابة الأطباء البيطريين

قبر أخت الدكتورة ( زهراء عادل مهدي ) التي أستشهدت  في الأنتفاضة الثانية 

الهوية العسكرية للمرحوم والد الدكتورة

صورة قيد الوفاة ( للمرحوم عادل مهدي الدوري ) والد الدكتورة

شهادة الجنسية العراقية للدكتورة مها الدوري

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/05/04   ||   القرّاء : 60963



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 10)

لقراءة كافة التعليقات (عدد: 130) --> إضغط هنا


• (1) - كتب : علي خلف الاسدي من : العراق كربلاء المقدسه ، بعنوان : lمها دوري في 2015/10/11 .

تراب نعلك يشرف كتلتهم البائسه التي بنيت بدم وجوع الفقراء انتي لماذا تردين على هولاء لك دعائي ببركه انفاس الصدر المقدس والسيد المظلوم مقتدى الخير اخوك في الله علي الاسدي

• (2) - كتب : المواطن العراقي عادل كاظم حمزه من : العراق/واسط / مدينة الحي ، بعنوان : نسمعك بقلوبنا في 2014/04/07 .

نسمعك بقلوبنا قبل الاذن... لا لشي ولكن لانك صادقه.... سيدتي الغاليه ....لا يعرف الكثير منا معنى التوفيق الالهي ولاشك انت محاطه بهذا التوفيق ..ولا يدرك الكثير محكم الامور ومتشابه.... والله يرعى احبائه... فلا تبالي باي شئ.... يمكرون ويمكر الله ..... سيدتي وابنت العراق الغاليه تاكدي ان ابناء بلدك يميزون بين الصالح والطالح....فتوكلي عليه سبحانه وفضحي الفاسدين والسراق.... واعلمي بل كوني على يقين... ان القاعده العريضه للشعب العراقي الواعي لن يطول صمتها.... اخوك وبن بلدك.....

• (3) - كتب : ابو احمد من : العراق الناصرية ، بعنوان : د,مها الصدرية في 2014/02/19 .

انا مشرف تربوي ماجستير عاشق ومغرم بال الصدر لاسيما الصدر الثاني قدس حيث صليت كل صلوات الجمع حينها , اختي د,مها لاتهمك هذه الخزعبلات علما اني مرتاح ومعجب بادائك السياسي وامنيتي اللقاء بك.



• (4) - كتب : ملا فرزدق الجراح من : العراق ، بعنوان : شكر وتقدير في 2014/02/19 .

الاخت النائبة مها الدوري اشكر الروح العلوبه الفاطمية.التي تمثلتي بها بالرد المؤدب الواعي لتوضيح ما تعرضتي له من تشويه بحق والدك رحمه الله. هكذا يجب على اتباع محمد وال محمد ان لايردوا الاساءة بالاساءة وانما يوضح موقفه والباقي على الله هو. الذي يحاسب ويعاقب كل كذاب اشر... الكذب والتشهير في عالم السياسة مثل الفاكهة بعد الطعام ومولانا علي بن ابي طالب. ع. ناله ما ناله حتى قيل عنه في الشام انه لا يصلي ولا يحسن الوضؤء.. فشكرا مرة اخرى على حسن التصرف. للعلم انا لا شغل لي بالسياسه ولكني استغربت للموضوع الذي نشر بحق والد النائبة لذا بحثت عن رد النائبة حول هذه الشبهه. والحمدلله رب العالمين



• (5) - كتب : قصي المعيني من : العراق ، بعنوان : تحيه واحترام ساميين في 2014/01/07 .

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين الاخت الغاليه الكتوره مها الدوري المحترمه
يسرني كما يسر الكثير الكثير من العراقيين في العراق وخارج العراف ان نفتخر
باخت عراقيه وابنتنا العراقيه التي انجبها العراق اسوتا باخواتها وامهاتها عبر التاريخ العربي والا سلامي على مر التاريخ والتاريخ المعاصر انتي مجدده الميلاد
لميلاد التاريخ الماضي بكي والحاضر اليكي
سيري في خطاكي والله يرعاكي ويسدد خطاكي لما يرضيه
ولا تبالي لمن يرمي الحجر(......................
المعيني .

تعقيب : جزاك الله خير الجزاء .



• (6) - كتب : علي الشمري من : العراق ، بعنوان : مخلصة ال الصدر في 2013/12/05 .

نحن معك ست مها نحن ندافع عنك من كل شبهه لا تردي نحن من يرد انت لاتحتاجين ان تنزهي نفسك من اقاويل المزورين هولاء امتهنو عدة مهن السرقه الكذب التزوير هذا ديدنهم انا متابع لكل برامجك لم ارى سوى اخلاصك وحرقة دمك على المال المنهوب بغير حق تتكلمين بصدق لان ما يخرج من القلب يذهب الى القلب نحن مؤمنين برسالتك ولا تردي على هؤلاء النكرات مجرد زحمه مال قوط بدون عمل سوى السرقه والتشهير وغبرها انهم يحقدون عليك لانك شربفه وهم لايمتلكون هذا الشرف الا وهو الاحساس بالام الناس  .

تعقيب : جزاك الله خير الجزاء .. سلامي وتحياتي لك ولعائلتك الكريمة .



• (7) - كتب : عمار الدوري من : العراق ، بعنوان : كلنا معك في 2013/10/05 .

لايخفى على الجميع ان مسالة التشكيك في الاخريين هي ظاهره شائعه في بلدنا خاصة بعد الاحتلال الغاشم الامريكي على قطرنا العزيز ولكن كل عراقي شريف وغيور لايقبل ان تصل التشكيكات بشخصيه رائعه مثل شخصية الدكتوره الفاضله مها الدوري التي تحرص على الدفاع عن ابناء العراق من المظلومين من كافة الطوائف دون تمييز اقول سيري وعين الله ترعاكي تحت راية سيد الانبياء محمد وببركة ال بيت الرسول الاطهار

• (8) - كتب : علي عبد الكريم عبد الجبار من : العراق ، بعنوان : مساندة في 2013/09/25 .

نحن رابطة أبناء بابل الأجتماعية في خذمة الدين والمذهب نقف وقفة سوية ومشرفة مع الدكتورة مها الدوري ونحن ضد كل من يوجه اسائة لها ......... يرجى تزويدنا بهاتف الدكتورة للتواصل معها ............. سيد علي الحسيني مدير قسم علاقات واعلام رابطة أبناء بابل الأجتماعية

• (9) - كتب : راغب حرب من : العراق ، بعنوان : اخترت في 2013/09/13 .

اخترت انت من تكونين .....اخترت الصدر المقدس ليكون لك ابا .........اخترت مقتدى الصدر ليكون لك اخا ......اخترت المحرومين والمستضعفين ليكونو لك قضية تناضلي وتجاهدي في سبيلها وقبلهم اخترت عليا ليكون لك اماما ............فأمضي في طريقك ولا يهمك نباح ال.........



• (10) - كتب : علي الصدري من : العراق ، بعنوان : نحن معك يا بنت الصدر في 2013/06/20 .

انتي تبقين عالية يا بنت الصدر رغم انوف الحاقدين والمفسدين استمري بشجاعتك الوطنية وشكرا...........................


لقراءة كافة التعليقات (عدد: 130) --> إضغط هنا














البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1350

  • التصفحات : 8134414

  • التاريخ : 19/03/2024 - 03:00





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net