أعزي مقام الإمام المهدي ( عج)و السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر
أعزي مقام وحضرة الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وسماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( أعزه الله )
أتقدم بأكبر وأجل وآسمى آيات العزاء لمقام مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي ( عجل تعالى فرجه الشريف ) وسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( دام عزه ونصره ) والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لإستشهاد ولي أمر المسلمين المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) ونجليه الطاهرين ( قدس سرهما ) .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .
ننشر بعض الكتابات السابقة التي كتبتها الدكتورة مها الدوري بهذه المناسبة العظيمة :
سلام عليك محمد الصدر
سلام عليك محمد الصدر .......... بقلم مها الدوري
سلام عليك محمد الصدر ياراعياً أمةً مزقتها الأممِ
ماغاب نجمك لا والله بل كنت نوراً تنهل منه الأنجمِ
ولا حار سؤال الإ كنت له جواباً مفحمِ
ولا كان جرح العراق يبرأ لولا أن فديته بجراحك البلسمِ
وما لثمت التراب بجسدك الطاهر بل كان تراب العراق لجسدك يلثمِ
وما غبت عنا ولا غاب من له مثل المقتدى ضيغمِ
وأننا وإن دار حولنا الغادرون حتى من كان لنا ينتمي
سنمضي في طريقك سيدي فداءاً لك روحي ودمي
يبقى لهيب الشوق لمحياك ناراً بأيامنا تضرمِ
وأنت للعمر معناه أيقضت فيه الضمير من الوهمِ
يافجرالعراق شيبك . يانخيله فيك تلتحمِ
لولاك ماعاد نهار علينا . ولبقينا في كهفٍ مظلمِ
هل رأيتم موتاً يعطي خلوداً ملهمِ
وأسلحة الطاغوت أمام عصاك وكفنك تهزمِ
يارجلاً كنت أمة . علمتها أن تقول للباطل كلا . فهيهات أن تذل و ترغم
ياعشقاً لا يبارحنا مهما أرتحلنا فأننا في أحضانه نرتمي
ياأمساً ويوماً وياغداً . ياعمراً فيك يغرمِ
ياعمرك الحبيب أفنيته لله فكان خلوداً . ياغربتي بعدك ويتمي
سنمضي رغم كل الجراحات . كباراً وبركاناً على المحتل الغاشمِ
آهٍ من رحيلك سيدي . وجعاً مانسيناه لا وحق جدك النبي الهاشمي
آهٍ من فقدك جرحاً مابرأ فينا أعزي فيك الإمام القآئمِ
سيدي ياصدر تفتخر الملوك بملكها . ونحن نفتخر أننا لكم آل الصدر خدمِ
.................................................................
القلب والروح أنت ياصدر
كلمات في القلب والروح أنت ياصدر
للدكتورة مها الدوري //بمناسبة التأبين العاشر للولي المقدس
في زمنٍ ماتت فيه الضمائر كان بالمسؤولية ينبض ضميرك .
في زمنٍ تهاوت فيه إرادة رجال فتعالت إرادتك .
في زمنٍ أردتنا يد الطاغوت في مهالك الباطل فانتشلتنا يدك .
في زمنٍ عميت به أبصار وأبصار فهدانا نور بصيرتك .
في زمنٍ كنا فيه عدم في عدم . فأحيانا الله في وجود مرجعيتك .
في زمنٍ عطشٍ أجدب رويت أرواحنا بفقه أخلاقك .
في زمنٍ تقاذفتنا أمواج خوفٍ فهزمنا الغرق فيه عند مرفأك .
في زمنٍ نفضت فيه عنا غبار جهلٍ فجئناك ننهل من علمك .
في زمنٍ نفضت فيه عنا غبار ذلٍ فجئناك نستقي من إرادتك .
في زمنٍ علت فيه رايات باطلٍ فأزهقتها برايتك .
في زمنٍ فقدناك فيه فكاد اليأس ينال منا فبزغ مقتدى شجاعتك .
ياجرحاً ما أندمل في قلوبنا آهٍ وآهٍ من حرارة فقدك .
ياشمساً ما غيبتها أقاويلهم بل الى علياء ٍ وفردوسٍ تعالت شمسك .
ياأكبر كلا مزقت شيطانهم ناديت بها في كوفتك .
يابحر علمٍ ضم بحاراً من ماوراء فقهٍ الى موسوعتك .
سيدي يامحمد الصدر أريد أن أقول لك إني افتقدتك .
وأني وأن كنت بعيني مارأيتك .
الإ أنك في القلب والروح والله مافارقتك ..
مها الدوري / 2 ذي القعدة 1429 هجرية