قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : المقـالات والكلمات .

              • الموضوع : السفياني من المحتوم .... بقلم مها الدوري .

السفياني من المحتوم .... بقلم مها الدوري

بسمه تعالى

السفياني من المحتوم

هل ظهر السفياني  ؟ سؤال أطرحه وأحاول أن أجيب عليه حسب فهمي والإنسان لا يتعدى حدود فهمه وما دعاني الى هذا السؤال مدى الظلم الذي ترزح تحته الإنسانية والقتل والحروب والصراعات التي أصبحت كبراكين تثور كل يوم في دولة وأصبح ما نسمعه في الأخبار ونقرأه على الأنترنت أخبار القتل والظلم ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وأصبح العالم كله .. كل العالم .. يتطلع الى المنقذ الى المخلص الذي ينتشل البشرية من طوفان الظلم الى إستقرار العدل وحياة الأمن .. الكل يتطلع الى إصلاح العالم الى بزوغ فجر الظهور الى اليوم الموعود لقائد عالمي يملأ الارض قسطا وعدلا بعد أن ملأها الظالمون ظلما وجورا واليوم مع ما يشهده عالمنا من صراعات وأنشقاقات ليتحول المشهد بدل المطالبة بحقوق المسلمين والدفاع عن الدين ومناجزة الكافرين الذين لا يتركون فرصة الإ وأنقضوا بها على المسلمين يسلبوهم أرضهم وخيراتهم يسومونهم سوء العذاب يقتلون أبناءهم ويستحيون نساءهم ويحركون مرتزقتهم لتنشر أياديهم الخبيثة الافتراءات والتشويه والتعدي على شخص الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمسلمون  لاهون في صراعاتهم ولو لا لطف الله أن جعل من أمتنا الاسلامية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ليتصدوا لمعسكر الباطل بكل أشكاله ويفشلوا الغزو العسكري الامريكي والاسرائيلي ويفوتوا الفرصة عليهم ويدمروا مخططاتهم لتبدأ مرحلة أخرى من  المخططات إشغال المسلمين بالمسلمين وإحراقهم بنار الفتنة نار الطائفية وللأسف هناك من إنجر خلفها وذهب بعيدا وراء طائفية مقيتة ليذبح أخيه المسلم من يشهد أن لا إله الإ الله ويترك القرأن الكريم يحرق مرتين على يد أعداء الله وأعداء النبي محمد (( صلى الله عليه وآله وسلم )) وهنا وسط هذه الفتن والصراعات أعود فأسأل هل ظهر السفياني ؟

لقد أختصت بأخبار السفياني مصادر الإمامية ولم تذكره المصادر الاولى للعامة التي أختصت أو كادت بأخبار الدجال ولعل هذا الأمر يدفع الى السؤال لماذا أغفلت مصادر العامة الاولى أخبار السفياني في الوقت الذي نقلت فيه أخبار الدجال ويأجوج ومأجوج الذين يمثلون الحضارة المادية العالمية الكافرة التي غزت العالم الإسلامي عسكريا وثقافيا وإجتماعيا وسياسيا وأقتصاديا وربما كان هناك من داخل المجتمع الإسلامي من حمل المعاول بيده ليهدم السد الذي كان في زمن ما كافيا للسيطرة  على يأجوج ومأجوج ولكن الأجيال المتأخرة في مجتمعنا ساهمت من حيث تعلم أو لا تعلم بالأضافة الى تقدم الحضارة المادية وبداية سيطرتها على خيرات البلاد الاسلامية فلم يعد ذلك السد كافيا ((حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون )) أي تنتشر المادية الحديثة بظواهرها المنحرفة في البلاد الاسلامية  ولكن تأثير السفياني ليس بأقل من تأثير الدجال او يأجوج ومأجوج ودوره في المجتمع الاسلامي كونه حركة منحرفة واسعة النفوذ سوف يمارس الحكم بأسم الخلافة الاسلامية وسوف يحارب الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) الواردة عن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقد أخرج السيوطي عن أبن عمر الداني عن حذيفة قال : قال النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديث يذكر فيه ظهور الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وبركات دولته " فيقدم الشام ، فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها الى بحيرة طبرية " .

وربما أعتبرت مصادر العامة الاولى إن السفياني والدجال شخص واحد ولكن الواضح من المصادر والروايات إنهما مفهومان يعبران عن شيئين لا شىء واحد فالدجال يمثل الحضارة المادية المنحرفة والكافرة أما السفياني فهو يمثل آخر حكم منحرف للمنطقة قبل ظهور الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) وهي حركة لها نفوذ واسع في المجتمع الاسلامي والمنطقة ومما لا بد منه أن هناك علاقة بين الدجال والسفياني كونهما متعاصرين .. وهنا السؤال الذي يطرح نفسه عن شكل العلاقة التي تربط الدجال والسفياني و  هل إن مشروعهما مشترك وهذا مبني على معرفة من هو السفياني ولقد ورد في الاخبار ما يؤكد إن خروج السفياني من المحتوم ففي خبر عن أبي عبد الله عليه السلام :( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني والسفياني .. ) الحديث . وفي خبر آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ( قال رسول الله (( صلى الله عليه وآله وسلم )) عشر قبل الساعة لابد منها : السفياني ..... ) الحديث .. وإذا كان السفياني يمثل حركة ذات نفوذ واسع داخل المجتمع الاسلامي  فهل يعني ذلك إنه مسلم ؟ إن وجود حركة منحرفة  ذات نفوذ واسع في المجتمع الاسلامي لا يعني بالضرورة إنها مسلمة فالنفوذ قد يفسر على إنه نفوذ إقتصادي أو سياسي أو إعلامي مما يسيطر على الكثير من أفراد المجتمع الاسلامي ويؤدي بهم الى الانحراف العقائدي ولكننا نجد في الاخبار ما يشير الى إن السفياني مسلم من المسلمين المعادين والذين يعملون على القضاء على شيعة الإمام علي (عليه السلام) ولعل إسم السفياني قد جاء طبقا للعداء الذي يكنه هذا السفياني لشيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والذي سار عليه آل أبي سفيان في قتلهم وتنكيلهم بالأئمة المعصومين من آل محمد (عليهم السلام ) وشيعتهم ونجد من الاخبار ما يشير الى إنه يأتي حاملا في عنقه الصليب مما يدعو للإعتقاد الى إنه مسيحي غير إن حمل الصليب قد لا يكون معناه تعليق الصليب في عنقه بالمعنى ولكن الرمز الى الدعم الذي سيحضى به السفياني من الدول المسيحية مثل أمريكا وأوروبا لحركته التي تستهدف القضاء على المسلمين وإذا فتشنا في عصرنا الحاضر عن جهة تلقت الدعم الكامل والشامل في صراعها ضد المسلمين بل وقتلهم وإرتكاب أبشع المجازر ضدهم وسط صمت تلك الدول وغض الطرف بل والدعم والتأهيل سنجد أننا نشير الى أسرائيل التي تأسس كيانها الغاصب في فلسطين بإرادة بريطانية وبدعم عربي منذ أول يوم وسهلت إحتلالها لفلسطين وغزوها لدول عربية أخرى مثل مصر وسوريا ولبنان وأحيانا بمشاركة غربية في معاركها كما حدث في معارك العدوان الثلاثي  على مصر ودعم تسلحها بكل قوة وغض الطرف عن برنامجها النووي في الوقت الذي  يضيق فيه خناق تلك الدول على حق الدول الاسلامية في إمتلاك السلاح الذي تواجه به أطماع إسرائيل في المنطقة بل وحتى مجلس الامن والامم المتحدة أصبحت مشرعنة لجرائم ومحكومة تحت سيطرة أمريكية وبريطانية تسير القرارات  الاممية وفقا لمصالح إسرائيل وأهدافها فلماذا لا تكون إسرائيل هي أحدى الاطروحات المحتملة لتفسير السفياني خاصة ونحن نرى حجم الماكنة الاعلامية  الاسرائيلية التي تعمل تحت عناوين عربية إسلامية لدعم هذه الحركة المنحرفة داخل المجتمع الاسلامي والاموال التي تصرف لصالح الاعلام المضلل والطائفي الذي يحاول شق عصا المسلمين من خلال دعاة الاسلام أو المتأسلمين الجدد ناهيك عن الاموال التي تصرف لصالح أحزاب وحركات تعمل  تحت شعارات وعناوين منها عناوين إسلامية لضرب الدين والمتدينين . ولكننا نجد إن الاخبار والروايات تؤكد على إن منطلق السفياني سيكون هو الشام ، أخرج الصدوق عن أبي منصور البجلي قال : ( سألت أبي عبد الله عليه السلام عن إسم السفياني فقال وما تصنع بإسمه ، إذا ملك كور الشام الخمس ، دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقسرين ، فتوقعوا الفرج ) وهناك أخبار تذهب الى إن السفياني من المسلمين وهذا فيه أحتمالين : الأول : أن يكون السفياني من الحركات الاسلامية المنحرفة التي تستولي على بلاد الشام وهذه الحركة تكون مدعومة وممولة من دول على رأسها إسرائيل وأمريكا أو قد تكون صناعة إسرائيلية بلباس إسلامي وهذا لايتناقض مع مفهوم ان السفياني هو اسرائيل هنا هي المسيطرة والمحركة والممولة لهذه الحركات اوكما  قلنا صانعة لهذه الحركات وهنا نشير الى نقطتين :

الاولى – إن دخول السفياني صنيعة الغرب وإستيلائه على سوريا قد لا يكون بصورة إحتلال ظاهريا على الاقل لأن ذلك مما يثير حفيظة المسلمين والعرب على السواء وبالتالي ينبغي أن يدخل سوريا ويسيطر عليها بشكل تستطيع معه الدول الغربية أن تظهر دعمها له بشكل واضح وهذا معناه أن تكون تلك الحركة السفيانية قد أنطلقت من الشام وهذا ما أشارت له الاخبار من إن منطلق السيفاني سيكون الشام وليس من بلاد الروم وبالتالي فأن أتباع هذه الحركة سيكونون من الشاميين وليس غيرهم .

الثانية – بعد أن أشرنا في النقطة الاولى الى إن من سينطلق من الشام أو دمشق هو منها أو ممن يتخذ الشام وطنا له وإذا كان هدفه السيطرة على الشام وهذا ما أشارت له الاخبار من إنه سيملك كور الشام الخمس  فعندها ستكون هنالك ظروف تساعده وتهيأ له الاجواء لتحقيق هدفه في السيطرة على الشام قد تكون :

اولا : ضعف الدولة عسكريا وإقتصاديا مما يهيأ له الظروف للقيام بإنقلاب عسكري والاستيلاء على دفة الحكم .

ثانيا : أن تكون المنطقة قد شهدت  تغييرات إجتماعية وسياسية أدت الى سقوط حكومات وتبدل حكام وبالتالي فالشام جزء من المنطقة لابد أن يتأثر بتلك التغييرات وللخصوصية الجغرافية والتأريخية لمنطقة الشام وكونها تعد من الدول الممانعة لإسرائيل فحينها لن تقف إسرائيل متفرجة على سقوط ديكتاتوريات صنيعة لها ولأمريكا بل ستستغل فراغ الساحة من قيادات وطنية حقيقية غير متطرفة ولا متشددة في دول تطالب جماهيرها بالتغيير بعد أن فشلت كل أنظمة الحكم والإيديولوجيات في تحقيق العدل والكرامة لتلك الشعوب وعندها ستحاول إسرائيل والدول الغربية أن تتدخل من خلال حركات مرتزقة لتضرب ضربتها لتحول الامور الى صالحها لحماية مصالحها ووجودها وسياستها في المنطقة وبالتالي ستخرج تلك الحركة حاملة لشعارات قد تبدو للبعض على إنها حق طبقا للمتغيرات في المنطقة التي سبقت هذه الحركة بالتغيير ولكن يواجهنا هنا أمر آخر وهو وجود روايات وأخبار تقول بأن السفياني  يقبل من بلاد الروم كالخبر الذي أخرجه الشيخ في الغيبة . قال ( يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم ) . وقد لا تتعارض هذه الاخبار مع الاخبار القائلة بأنه ينطلق من الشام ، إذ إن السفياني عندما يقبل من بلاد الروم يقبل منتصرا أي بعد سيطرته على الشام وهذا ما تدل عليه كلمة منتصرا أي إنه قد حقق هدفه في الاستيلاء على الشام فيلزم لذلك أن يكون أتباعه قد حققوا هدفه تحت قيادته فمن المحتمل أنه يقود حربا للاستيلاء على بلاد الشام وهو موجود في بلاد الروم مدعوما من قبلها يدير معركة السيطرة على الشام وهو خارج الشام ومن المحتمل أيضا أنه يكون قد أنطلق من بلاد الشام بعد أن بدأت حركته في البدء بالسيطرة على الشام وذهب الى بلاد الروم خشية على نفسه من القتل أو الأسر وهذا أيضا لا يتنافى مع الاخبار التي تقول بإنطلاقه من الشام أو الاخبار التي تقول بأنه يقبل من بلاد الروم ، وما يجعلنا نحتمل هذا الاحتمال إن السفياني عندما يرسل جيشه الى المدينة لقتل الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) فإن ظاهر الاخبار تشير الى إن السفياني ليس في الجيش فيخسف بالجيش في البيداء ويفنى ولا يبقى منه الإ نفر قليل

الأحتمال الثاني : - إن السفياني حركة منحرفة داخل المجتمع المسلم وهو من المسلمين ومدعوم من قبل الحكومات الاسلامية وما يجعلنا نؤكد على إنه حركة واسعة النفوذ ولها دعم كبير المعارك التي سيخوضها لتحقيق هدفه بالاستيلاء على  الشام والتي لن يتوقف عندها بل سيحاول غزو العراق بعد أن تستتب له الامور فيوجه جيشا يكون هو قائده للسيطرة على العراق وهذه التحركات والمعارك بما إنها لم تحصل في العصور الماضية  حيث لا توجد قوانين دولية ولا أتفاقيات فنتوقع حدوثها في عصرنا الحالي ولوجود الدعم الدولي لحركته المنحرفة والذي لا تتنافى  مع الدعم الذي تقدمه بعض الحكومات العربية له لأن الدعم المقدم من كل الطرفين سيصب في مصب واحد وهي مصلحة المشروع الإستكباري الذي تتبناه الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني وإن تقدم ذلك الدعم من قبل أيادي حكام عرب ومسلمين فهي لن تكون سوى أدوات لذلك المشروع وإن خطر في الذهن إن هناك الكثير من التحركات غير المشروعة والغزو الذي حدث لدول وأرتكاب المجازر والانتهاكات قد حدث دون أن تستطيع الامم المتحدة أو القانون الدولي فعل شىء لإيقافه نقول إن عدم إستطاعتها  إيقافه شىء وغض الطرف عنه شىء آخر وأنا أعتقد إن مجلس الأمن والأمم المتحدة تستطيع إتخاذ القرار لإيقاف أي غزو أو إنهائه أو أتخاذ قرار العقوبات على من يتجاوز القانون الأممي لو إقتضت مصلحة الدول المسيطرة على القرار في تلك المنظمات بل والموجهة لسياساتها وقراراتها بما يصب في مصلحة دول الإستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل ، هذا بالاضافة الى إننا سبق وتحدثنا عن إن هذه التحركات للسفياني تتحرك ضمن أجواء جعلت هذه التحركات تبدو مشروعة حين ترفع شعارات مصلحة الشعب أو التغيير أو المطالبة بالديمقراطية مثلا مما يجعل البعض يتردد في إدانتها خشية إتهامه بالعمل ضد الشعوب والنظام الديمقراطي أو خشية على تضرر مصالحه المرتبطة بالدول الداعمة للسفياني وحركته وبالتالي فستحضى حركة السفياني بدعم دولي ودعم حكومي عربي كبير جدا مع بعض الأستثناءات التي لا تستطيع أن توقف هذا المد السفياني وهنا وددت الإشارة الى إن مصادر العامة قد تكون اعتبرت السفياني والدجال شخص واحد بعد ان اوردت الكثير الكثير من الروايات حول السفياني وغابت عن مصادرهم الاولى الروايات التي تتحدث عن السفياني ولكن اعتبارهما واحدا لايصح لان الدجال انما يمثل حركة الكفر الصريح والمادية الصريحة المنحرفة عن التعاليم السماوية والتي سبق ظهورها ظهور السفياني الذي يمثل القلاقل والانحراف داخل المجتمع المسلم هذا بالاضافة الا ان من سيقضي على الدجال هو المسيح (عليه السلام) تحت قيادة الامام المهدي (عج) بينما من سيقضي على السفياني هو الامام المهدي (عج) وهذا واضح من الروايات والاخبار الواردة بهذا الخصوص بالاضافة الى فروق اخرى لامجال لذكرها الان مما يؤكد ان هاتين الحركتين مستقلتان عن بعضهما الا ان هذا الاستقلال لايمنع كونهما متفقتين في ما بينهما على مشروع يستهدف الاسلام واهله ويعمد الى القضاء على الاسلام والمسلمين بكل الوسائل وسيكون السفياني اخر حركة منحرفة لان التاريخ الاسلامي قد شهد الكثير من الحركات المنحرفة داخل المجتمع الاسلامي المتصفة بعمالتها للغرب وكيف تم استخدامها اداة طيعة لنشر الرذيلة والفساد في داخل المجتمع المسلم وقتل المناوئين والمعارضين للسياسات المنحرفة عن الاسلام ولكن السفياني سيكون اخر تلك الحركات فعلينا الالتفات الى ذلك والتنبه للمخططات التي تستهدف الدين والتدين ولسنا في ذلك من الوقاتين وانما من المنتظرين لظهور الامام (عج) وهذا مايجب ان يكون عليه المؤمن دائما من توقع الفرج وظهور منقذ البشرية وان الله سبحانه قد جعل علامات تسبق الظهور المبارك لتنبيه المؤمنين المخلصين الممحصين ليكونوا على اهبة الاستعداد والتكامل في سبيل نصرة امامنا ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ولذلك قد اكدت الروايات على ان خروج السفياني من المحتوم وعن امير المؤمنين (عليه السلام) قال (قال رسول الله (ص) عشر قبل الساعة لابد منها: السفياني ...........) الحديث

وفي خبر اخر عن الامام ابي عبد الله (عليه السلام) قال (قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني والسفياني.....) الحديث

بقي ان نعلم ان حركة السفياني وان قد حملت شعارات الاصلاح والتغيير ونبذ الظلم الا انها ستفتضح شيئا فشيئا داخل المجتمع المسلم بعد ان تكون ذات اهداف واضحة للمؤمنين المخلصين منذ البداية حيث ان من يريد مصلحة شعب ووطن لن يكون همه سوى ذلك اما حركة السفياني فستعمد بعد استتباب الامر لها في الشام بالطمع بالسيطرة على العراق وسيفكر في غزوها عسكريا وعندها سيرسل جيشا بقيادته ليلتقي في طريقه بجيش العراق الذي ارسل لقتاله وطرده فتكون عندها معركة في منطقة تدعى ( قرقيسيا ) وهي بلد على الخابور عند مصبه وهي على الفرات جانب منها على الخابور وجانب على الفرات وحسب المصادر فهي منطقة قريبة من الحدود العراقية السورية وسينتصر السفياني في هذه المعركة وسيكون فيها كلا الجيشين على الباطل لان من يقودهما حاكم منحرف وجبار عنيد وعندها سيدخل السفياني للعراق ويمعن قتلا وصلبا وسبيا فمثل هذا المنحرف هل يصح ان تسمى حركته اصلاحية وهي ستستخدم كل الوسائل الاجرامية لتحقيق اهدافها في السيطرة على بلاد المسلمين باراقة الدماء وقطع الرؤوس حيث لن تسلم من جرائمه امراة ولا طفل ولاشيخ ولن يتوقف عند العراق فاطماعه في المنطقة واسعة ولن يردعه ويستاصل شره سوى الامام المهدي (عج) .

ومن تحركات السفياني بعد السيطرة على الشام نفهم ان همه لم يكن السيطرة على الشام وانما هي المنطلق له نحو العراق فعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال ثم لايكون له همة (اي للسفياني الا الاقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها فيقتل من الجبارين مائة الف .. فالسفياني يفصح عن اهدافه واطماعه وانه كان يمثل حركة اسلامية منحرفة او كان يمثل كيانا غاصبا مدعوما من الغرب وداعما لمرتزقة وتنظيمات وحركات منحرفة الا انه سيمضي في تحقيق المشروع اليهودي في المنطقة بل ومواجهة الخطر المحدق باسرائيل والذي سيقضي عليها ويخلص البشرية من شرورها وفسادها وظلمها لبني الانسان وقد يتبادر الى الذهن ان اسرائيل بتفوقها العسكري وامكانياتها والدعم الغربي الذي تحظى به قادرة على ان تقود هذه الحروب بنفسها دون الحاجة الى تجنيد حركات وتنظيمات من داخل المجتمع الاسلامي ويمكن ان يجاب عن ذلك بعدة اجوبة :

الجواب الاول :-

ان تكون اسرائيل قد جربت هي وامريكا ان تواجه المسلمين في حروب وغزوات مباشرة وتلقت على ايدي المسلمين ضربات موجعة وهزائم لقنتها دروسا جعلتها تفكر الف مرة ومرة قبل ان تقوم بضربة مباشرة لبلاد المسلمين وبقيت  تعمل على الحفاظ على كيانها الغاصب بالموآمرات والدسائس مرة وبعقد الاتفاقيات وفتح السفارات في بعض الدول الاسلامية ومحاولة أن تجذب تلك الدول لها بمعسول الكلام والحديث والمفاوضات عن السلام مرة وبشراء الذمم وبتنصيب العملاء على الشعوب الاسلامية مرة ولكن كل ذلك لم يجعلها تنسى إنها في خطر وإنها معرضة للهزيمة الساحقة وأن تسحق إسرائيل وتمحى في دقائق وهذا وعد الله أن تكون نهايتها على يد منقذ البشرية الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) وهي تعلم بذلك وتعد العدة لمناجزته .

الجواب الثاني :-

إن إسرائيل تعلم إنها إذا قامت بغزو الدول الاسلامية بشكل مباشر ودون أن يكون لها حليف متآمر معها داخل المجتمع الاسلامي قد يثير ثائرة المسلمين لاسيما إن جرح فلسطين لم يندمل بعد ولن يندمل في قلوب المؤمنين الذين لا زالوا يعملون من أجل تحريرها من أيدي اليهود وهذا مما قد يسبب بتشكيل جبهة إسلامية ضدها ستودي بإسرائيل الى الزوال فلذلك لابد من متآمري الداخل لتسهيل تفتيت المجتمع الاسلامي .

الجواب الثالث :-

إن وجود التنظيمات العميلة لإسرائيل قد تكون بديلا كافيا عن المواجهة المباشرة التي ستقوم بها إسرائيل إضطرارا أو أختيارا مع دول تعتبرها إسرائيل تهديدا خطيرا لوجودها فستعمد الى كلا الطريقين في محاولة للحفاظ على كيانها والقضاء على الاسلام وإضعافه الى الحد الذي لن يكون منه خطر على مخططاتها التوسعية وجرائمها بحق الإنسانية .

وهذا ما ستقوم به إسرائيل وأمريكا ومن سار في ركبهما من ضربات وغزوات لبلاد المسلمين عسكرية كانت ثقافية أو أقتصادية ناهيك عن الماكنة الاعلامية لتشوية المسلمين من خلال تلك التنظيمات والحركات وآخرها السفياني الذي سيكون مثالا مرعبا يحاول أن يسد الطريق على كل من يريد اللجوء للدين الاسلامي ليجد فيه ملاذا عن الظلم الذي يتعرض له في بلاده وعلى يد حكوماته وأنظمته التي لم توفر له مثالا عن العدالة على أرض الله بل إنه حتى لم يجد في دينه ما يبحث عنه من قيم ومبادىء تقربه لله فضلا عن وجود من ينفره من الدين كما حدث في اوروبا على يد رجالات الكنيسة . ولكي يتم لاسرائيل  أفضل ما تريد ولكي تأمن عدم إلتحام المسلمين في معسكر واحد ضد مخططاتها كان لابد أن تستخدم القاعدة الذهبية  لها ( فرق تسد ) لكي ينشغل المسلمين بحروبهم مع بعضهم  ولكي يسهل للسفياني أن يحارب المسلمين دون أن يقف جميع المسلمين ضده كان لابد من فتنة تشق صف المسلمين وما أسهل إلقاء الفتن في المجتمع الاسلامي ومااسرع اللاهثين خلفها في مجتمعنا فكانت الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة والتي  سيدخل من خلالها السفياني حامل لواء البغض لشيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهذا ما دلت عليه بعض الاخبار من إنه من المسلمين المنحرفين المبغضين لأمير المؤمنين (عليه السلام ) كالذي أخرجه الشيخ عن ابي عبد الله (عليه السلام ) قال : ( كأني بالسفياني .. أو لصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه : من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم يومئذ لا تكون الإ لأولاد البغايا ...... ) الحديث .

بقي أن أقول إن الكثير من الحكومات العربية والتي تعتبر نفسها إسلامية قد سارت على نهج السفياني وقد حق عليها القول إنها حركة منحرفة ذات نفوذ داخل المجتمع الاسلامي وقد تكون بسبب سياستها الظالمة وأنتشار الرذيلة والفسوق والفقر والظلم وإن الأحاديث الواردة بشأن بغض السفياني وتعطشه لدماء شيعة علي ( عليه السلام ) نعتبره دليلا مهما على ما سبق أن ناقشناه من إن هذا السفياني إنما هو حركة عميلة لإسرائيل التي تعلم علم اليقين إن نهايتها ستكون على يد الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) والذي سيقضي على حكمها قضاءا مبرما وبه يفتح الله العالم ليكون تحت سيطرة الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه ) وهو الإمام الثاني عشر من ولد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) . وهذا ما أكدته مصادر العامة وإن كان في عقيدتهم إن الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) لم يولد بعد وإنه سيولد في زمانه وبالتالي فمن البديهي لدى إسرائيل إن قاعدة الإمام وأنصاره سيكونون من المحبين والموالين للرسول محمد (( صلى الله عليه وآله وسلم )) وآل بيته معادين لأعدائهم وهذا العدو كان على مر التأريخ هو الكيان الغاصب إسرائيل ولطالما ذاق الهزائم وفتح حصونه والوقوف بوجه ظلمه وجشعه ومحاربة ضلالته وغيه على يد الإمام علي ( عليه السلام ) وهذا النهج المحمدي سيكمله من يملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت من ظلمهم  وجورهم  .

كما إن الاحاديث الواردة بشأن حمل الصليب في عنق  السفياني ممكن أن نحمله على إنه التيار المسيحي المتصهين المتشدد والداعي الى معاداة المسلمين والذي يعمل من أجل إبادتهم والسيطرة على المجتمع المسلم بشتى الوسائل وهذا التيار بالتأكيد كان له دور كبير في صناعة التنظيمات والحركات التي تعمل تحت شعار الدين لضرب الدين وتشويهه .. بعد ان نعرف إن ظهور الصهيونية النصرانية التي شجعت على عودة اليهود الى فلسطين كانت نتيجة لظهور الحركة البروتستانية التي يعتبر مارتن لوثر كنج مؤسسا لها والتي تعمل على أحياء اليهودية والتمهيد لعودة المسيح الذي يرى أتباع البروتستانية  أنه يهودي وليس مسيحي .ومغزى ذلك إن اليهود كانوا يبشرون بسيطرة اليهودية على العالم وكانوا وما زالوا يعملون على ذلك وكانوا يزعمون إن دينهم هو الذي سيحقق العدل في العالم وإن المخلص القائد العالمي الذي سينقذ البشرية منهم فلذلك يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار وما دونهم من البشر يجب أن يكونوا عبيدا لهم وعليهم أن يقتنعوا بأن يعيشوا على فتات موائد اليهود لذلك حين جاء خاتم الانبياء محمد (( صلى الله عليه وآله وسلم )) برسالة العدل الآلهي  الدين الاسلامي قال ولو بلسان الحال إن المستقبل وإقامة العدل العالمي سيكون إسلاميا وليس يهوديا وإن القائد العالمي سيكون من ولده وهو الإمام الثاني عشر من الائمة المعصومين ( عليهم السلام ) الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) . ومن هنا بدأت الموآمرات بل كانت الموآمرات تستهدف الاسلام ونبي الاسلام حتى قبل ولادة نبي الرحمة والى يومنا هذا وستستمر حتى الظهور المبارك للإمام المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه ) وقد نجح اليهود في العمل على إختراق المسيحية وتهويدها بل وأن تكون صاحبة قرار وصانعة قرار في بعض الدول كأمريكا وعلى مختلف الأصعدة فلا عجب بعد أن كان لها اليد الطولى في   صناعة القرار لهذه الدول بل وحتى إيصال الرئيس الى سدة الحكم أن يكون لها اليد في السيطرة على منظومات الحكم في كثير من الدول العربية والاسلامية وأن تعبث بأمنها واستقرارها لضمان أمن إسرائيل وليس بغريب أن تتبنى هذه الحركة حركات أو تصنع الحركات التي ستضرب  المجتمع المسلم من الداخل وقد تكون إحدى هذه الحركات المنحرفة السفياني وقد وصفت في الروايات بإنها ذات نفوذ واسع وحسب فهمي فهذا النفوذ مستمد من النفوذ الاسرائيلي وسيطرته على مواقع القرار وصناعته في بعض الدول لا سيما العربية والاسلامية .

  يكفي أن نلتفت الى ما يجري حولنا من إستهداف للدين ومخططات خلق الفتن وشق الصف المسلم بتكفير المسلم للمسلم والاعتداء على المقدسات وأستخدام الماكنة الاعلامية الهائلة بل الامبراطورية الاعلامية التي يمتلكها الصهاينة والادارة الامريكية لخلق الازمات وإشغال المسلمين بعضهم ببعض بإشعال نار الفتنة بينهم وننظر الى أين  وصلت  الفتنة والتأجيج الطائفي وإن ظهور السفياني كما نصت الاخبار من الامر المحتوم الذي ننتظر حصوله قبل الظهور للإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) بأعتباره أحد العلامات القريبة من الظهور  كما أوضح السيد االشهيد الصدر ( قدس سره ) في خطبة الجمعة التاسعة والعشرون ( إن ظهور السفياني والصيحة قابل للبداء حيث قال ( قدس سره ) إثبات حدوث السفياني والصيحة وهو أمر يحصل التنبؤ به قبيل ظهور الإمام عليه السلام بصفتها أحد العلامات القريبة على أي حال وإن كانت كثير من هذه الامور – هذا لأجل سبقكم الذهني وأنتباهكم وألتفاتكم – قابلة للبداء الذي نؤمن بإمكانه لله عزوجل فقد يظهر الإمام ولا تحدث الصيحة أو السفياني والسفياني مذكور في الاخبار والصيحة مذكورة في الاخبار وهي النداء ومن قبل جبرائيل الأمين سلام الله عليه بإسمه وإسم أبيه وإنه قد حصل ظهوره ووجب إتباعه ليأخذ له المؤمنون أهبتهم وليتوجهوا الى نصرته ) .

ومن هنا وجب على المؤمنين المخلصين إنتظار الفرج صباحا ومساءا وتهيئة النفس والتعبئة والتكامل لتكون قواعد الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) متوقعة لظهوره في كل يوم بل في كل ساعة وكل لحظة لتحظى برضا الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) وقبوله لدى الظهور والقرب منه ولا يكونون من المبعدين عن شرف فتح العالم وإقامة العدل تحت لوائه .. فبعد الظهور لن يكون هناك مكان للإنحراف في مجتمع العدل المطلق ولقد كانت علامات الظهور لتنبه الغافلين وتشحذ همم المخلصين ليتوقعوا الفرج من تحت أقدامهم فالامتحان الآلهي عسير يجب علينا أن ننجح ونظفر برضا الله ( سبحانه وتعالى ) وهذا مما يحتاج الى عمق الايمان والاخلاص والارادة لنصرة دين الله ( عزوجل ) والصبر على البلاء ولنتذكر كلام الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) مهما تقاذفتنا أمواج الشدائد واشتدت أوار نيران الفتن فهو ( عجل الله تعالى فرجه ) يقول (( إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء وأصطلمكم الأعداء .. فأتقوا الله جل جلاله ، وظاهرونا على  إنتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ، يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من ادرك أمله )) .

كنت أقرأ في موسوعة الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) للسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) الجزء الثالث تأريخ مابعد الظهور فتوقفت كثيرا أمام عبارته التالية قال ( قدس سره ) :" إن دمشق الشام ستكون في يوم من الايام مسرحا لحروب داخلية وصدام مسلح بين فئات ثلاث كلها منحرفة عن الحق ، وكل منها يريد الحكم لنفسه " . سلام عليك يا سيدي يا محمد الصدر يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعث حيا .

اللهم  إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل النفاق وأهله .

مها الدوري            25 / 7 / 2012        5 رمضان 1433

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/27   ||   القرّاء : 6743















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8189252

  • التاريخ : 20/04/2024 - 04:37





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net