على الوزراء الأمنيين الأستقالة أذا لم يتمكنوا من كشف الأيادي التي تقف وراء التفجيرات
حملت الدكتورة مها الدوري . عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية . قوات الأحتلال الأمريكي مسؤولية التفجيرات التي حصلت مؤخرا في أكاديمية الشرطة وأبي غريب وقالت :
أن قوات الأحتلال الأمريكي هي المسؤول الأول عن كل تفجير حدث منذ أحتلال العراق وسيبقى الوضع الأمني في العراق غير مستقر وخاضع للأنهيار بسبب مؤامرات الأحتلال على العراق وشعبه فمن لم تقتله قوات الأحتلال بعملياتها العسكرية تقتله عن طريق أدواتها عملاء الأحتلال من بعثيين صداميين وتكفريين كما أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية التقصير في حماية المواطن العراقي والتقصير في الكشف عن منفذي ومخططي التفجير وترى المسؤوليين يعلنون عن أجراء تحقيق ولكن وللأسف الشديد مئات التحقيقات التي أخفيت نتائجها ولم نعلم كيف أغلقت وعلى ماذا !!!
نحن نرى كثير من الوزراء في كثير من دول العالم حينما تحدث حادثة تودي بحياة أبناء وطنه يستقيل لشعوره بالتقصير . ونحن هنا حوادث وحوادث ومئات الآلاف من الشهداء وترى الوزراء الأمنيين لا يحركون ساكنا ولا يكشفون عن الحقائق التي بالتأكيد يعرفون الكثير عنها . أذا لم تكن كلها . فعلى الوزراء الأمنيين أذا كانوا يحترمون وطنهم ومهنيتهم أن يستقيلوا اذا لم يستطيعوا أن يكشفوا عن مخططي ومنفذي التفجيرات أو يعلنواللشعب وبكل مهنية اسباب أخفاق الوزارات الأمنية في حماية المواطن ولماذا يشهد العراق بين فترة ةأخرى مجازر بسبب مايسمونهم أنتحاريين وأن يعترفوا للشعب إن الأحتلال هو السبب الرئيسي والأول الذي يقف خلف كل هذه العمليات فهذه وزارة الداخلية لا يستطيع أي شخص دخولها دون تفتيش حتى أعضاء البرلمان بينما ترى همرات الأحتلال وجنوده وسيارات الشركات الأمنية تدخل وتخرج دون تفتيش ولا مطالبة بأبراز أي بطاقة تعريفية هل هذه هي السيادة !!
أنما هو أحتلال ولن يأتي من الأحتلال الإ الخراب والدمار .