انسحاب القوات البريطانية من العراق نهاية المهمة ام اعتراف بالهزيمة / لقاء قناة العالم الفضائية

مقدم البرنامج : حسين عزالدين
التاريخ : 18/ 12 /2008
 
الضيوف : مها الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية ( بغداد )
حميد الكفائي كاتب و اعلامي عراقي ( لندن )
صلاح البطاط عضو مجلس محافظة البصرة ( البصرة )
 
عنوان الحلقة : انسحاب القوات البريطانية من العراق نهاية المهمة ام اعتراف بالهزيمة

حسين عزالدين : السلام عليكم اعلان رئيس الوزراء البريطاني جولدن براون انسحاب قوات بلاده من الجنوب العراقي في مهلة اقصاها نهاية ايار/مايو من العام المقبل هل هو اعتراف بالفشل و الهزيمة ام نهاية مهمة مايزال الجدل البريطاني محتمل حول اسبابها و مبرراتها و هل هذا الاعلان ياتي في اطار اتفاقية امنية بين لندن و بغداد على غرار الاتفاق مع واشنطن ام هو تنفيذ لما اعلنه براون في تموز يوليو الماضي عن تغييرات جذرية عن طبيعة وجود القوات البريطانية في جنوب العراق و ما تفصيل هذا الانسحاب و هل له صلة بمشروع قانون سحب القوات غير الامريكية الذي اقرته الحكومة العراقية و يناقشه البرلمان اليوم ما الذي حققته قوات الاحتلال البريطاني الم تضطر هذه القوات الى الانتفاء مبكرا في معسكراتها في البصرة بعد خسائرائها خلال المواجهات مع المقاومة الشعبية هناك .
انسحاب القوات البريطانية من العراق نهاية المهمة ام اعتراف بالهزيمة موضوع حلقتنا من العراق اليوم ؛ معنا من بغداد الدكتور مها الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية و ينضم الينا من لندن السيد حميد الكفائي كاتب و اعلامي عراقي على امل ان ينضم الينا ايضا من مدينة البصرة صلاح البطاط عضو مجلس محافظة البصرة و قبل ان نبدأ الحوار نتوقف مع هذا التقرير .

التقرير : اعلان رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون انسحاب قوات بلاده من جنوب العراق في مهلة اقصاها نهاية مايو/ايار من العام المقبل جاء تكريثا لمسلسل تفكك تحالف الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة للعراق هذا الاعلان تزامن مع جدل محتدم في مجلس العموم البريطاني لمبررات وجود هذه القوات و اهدافها التي لا تتناسب مع التكلفة المالية الضخمة فضلا عن خسائرها البشرية التي بلغت اكثر من 173 قتيلا و يمثل راون اليوم امام مجلس العموم للاجابة على تساؤلات حول دواعي انفاق اكثر من 8 مليارات دولار على هذه المهمة التي خرجت منها بريطانيا خالية الوفاض و بقيادة الشريك الامريكي الذي يقر هو الاخر بان عليه الانسحاب كذلك و كان براون قد اعلن في تموز/يوليو الماضي بان تغيرا جذريا سيطرأ على وضع القوات البريطانية التي في جنوب العراق بعد انسحاب 50 % من جنودها منذ مطلع العام الجاري و من المتوقع ان تترك بريطانيا عدد من عناصرها مهمتهم المشاركة في تدريب القوات العراقية و لفترة لا تتجاوز السنتين و لا يعرف بعد ما اذا كان قرار سحب القوات البريطانية ياتي في سياق اتفاقية مع بغداد على غرار الاتفاقية الامنية المؤقتة مع واشنطن في الاثناء يبدأ مجلس النواب العراقي اليوم مناقشة مسودة قانون صادق عليه مجلس الوزراء ينظم خروج القوات غير امريكية التي من المقرر ان تنسحب في منتصف العام المقبل و عارض التيار الصدري هذا القانون و طالب بسحب جميع القوات المحتلة مؤكدا على ان هذه الوقات دخلت العراق بدون قانون و بلا اتفاق و عليها كذلك المغادرة فورا و يتفق المراقبون على ان القوات البريطانية خسرت مبررات وجودها منذ العام الاول للاحتلال حينما خرجت مهزومة من سلسلة معارك مع المقاومة الشعبية المسلحة في البصرة و الناصرية و العمارة و التي ارغبتها على الانكفاء في معسكراتها و بالتالي اخرجتها من المواجهة منكسرة و لم يعد بمقدورها تطبيق اجندتها الاحتلالية السياسية و الامنية و العسكرية .

حسين عزالدين : اهلا بكم اعزائي المشاهدين و ابدأ من بغداد مع الدكتورة مها الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية ارحب بك و ابدأ بسؤالي مباشرة الاعلان عن الانسحاب ياتي في اطار انتهاء مهمة القوات البريطانية المحتلة في العراق ام اعتراف بالهزيمة لا تريد ان تشهرها لندن ؟

مها الدوري : احييك و احيي ضيوفك الكرام و قبل ان اجيب على سؤالك ان اقدم التعازي لاهالي الشهداء العراقيين الابرياء حماء مخزن التجارة التي قتلتهم قوات الاحتلال الامريكي و الضحايا الابرياء الشهداء التي رايتموها في الصور المحزنة للقلب التي رايناها عملية القتل التعسفية الوحشية و للاسف الشديد الذين كانوا منتسين لوزارة التجارة العراقية التي لم تنبت ببنت شفة تدين بها هذه العملية الوحشية و هم منتسبين للشعب العراقي .

حسين عزالدين : نشاطرك هذا العزاء .

مها الدوري : في البداية اود ان اؤكد على رفض التيار الصدري لاي قانون او اتفاقية الو معاهدة تمنح قوات الاحتلال شرعنة لبقائها في العراق شرعنة تواجدها غير القانوني فهي قد دخلت الى العراق بدون غطاء قانوني و مجلس الامن و الامم المتحدة اعترفوا بان قوات الاحتلال قد دخلت العراق بدون اي اتفاق قانوني بمبررات كاذبة و في الوقت الذي نعرب فيه عن رفضنا لهذه الاتفاقية نقول ان القوات البريطانية عانت من ضربات موجعة من المقاومة العراقية فمما جعلها تتقهقر و تجر اذيال الخيبة الى قواعدها في الجنوب تقدم لنا يوم امس قانون انسحاب قوات غير امريكية الباقية المحتلة في العراق و للاسف الشديد في الوقت الذي يسقط فيه مئات من ابناء شعبنا العراقي ضحية لارهاب الاحتلال نجد ان هناك من يتباكي على 4500 جندي يحاولونان يجعلوا لهم غطاء قانوني في العراق .

حسين عزالدين : براون يقول ان هذه المهمة انتهت و بالتالي يجب علينا ان نسحب القوات الموجودة داخل العراق و انت تقولي انه انسحاب تحت وطئة ضربات المقاومة اقرار بالهزيمة او هروب من المهمة التي جائوا من اجلها ما هو رايك ؟

مها الدروي : نعم ضربات المقاومة و لكننا تعودنا على كذبهم المستمر فبوش جاء الى العراق و يمارس الاستكبار العالمي على الشعب العراقي ويقول احتلتكم دمرت بلادكم قتلت اكثر من مليون مواطن عراقي و كل هذا كان لمجرد انني كذبت عليكم و على العالم كله فماذا انتم فاعلون تعودنا على الكذب الكذب الامريكي الذي يقول انتهت المهمة و نريد ان ننظم تواجدنا و نخرج بعد 3 سنوات اليوم رورت جيتس وزير الدفاع الامريكي ما الذي يقوله يقول اننا سنبقي في العراق عشرات الالاف من الجنود و يقول يمكن ان تعقد اتفاقية اخرى مع الحكومة العراقية .

حسين عزالدين : و لانتقل الى السيد حميد الكفائي الكاتب و الاعلامي العراقي من لندن سيد حميد هل انتهت المهمة ام وقعت الهزيمة ؟

حميد الكفائي : لا انتهت المهمة و البريطانيون سعداء بسحب جنودهم من العراق و الجنود البريطانيون لم يقوموا باي عمل عسكري خلال السنوات الاربعة الماضية مهمتهم تقريبا انتهت بعد سقوط النظام في العام الاول كانت لديهم مهمة ارساء الامن و لكن بعد تولي الشرطة العراقية و الجيش العراقي مسئولية الامن بقيا الجيش البريطاني في السكنات خاصة المطار و هم 3600 جندي و سوف ينسحبون في منتصف العام المقبل المهم انتهت منذ زمن بعيد .

حسين عزالدين : لكن الدكتور مها تقول ان المزاعم البريطانية عودت العراقيين و الراي العام على اخبار غير دقيقة و غير صحيحة و انها انهزمت في مدن الجنوب و بالتالي لم تعد تتحمل الضربات التي تكال اليها من قبل الرافضين المقاومين لهذا الاحتلال ما هو تعليقك على هذا الكلام ؟

حميد الكفائي : ليس هناك الى الان اي معارك يقوم بها الجيش البريطاني مع اي جهة اخرى فليس هناك هزيمة الجيش البريطاني جاء مع الجيش الامريكي عام 2003 لاسقاط النظام و قد تمكن من اسقاط النظام و تأسيس نظام جديد و هذا النظام نراه في العراق نظام برلماني و فيه قدر كبير من الحريات الى اخره و قد تكون هناك اعتراضات او علامات استفهام لدى البعض على ما حدث و لكن هناك جيش بريطاني موجود يريد الانسحاب بعد اكمال المهمة و يجب ان ينظم هذا الانسحاب من خلال الاتفاقية من خلال التفاهم مع المسئولين العراقيين مع الحكومة العراقية ان ينسحب بدون اتفاقات فاعتقد ان هذا خطأ .

حسين عزالدين : هذا الانسحاب المعلن عنه الغير مطبق الى الان الى اي حد يمكن ان ياتي كاعلان لتكريث مسلسل تفكك تحلف الاحتلال بقيادة القوات الامريكية في العراق الا تقراء الاعلان عن الانسحاب كما يقرائه الاخرون بانه يأتي في اطار تفكك هذه القوات و فشلها في العراق ؟

حميد الكفائي : لا فالانسحاب تدريجي فهو سينتهي بعد 6 اشهر تقريبا لكنه بدأ منذ زمن بعيد لانه ليس هناك حاجة القوات البريطانية بالاضافة الى انها لم تشترك في اي عمليات منذ عدة سنوات لذلك فان وجودها في العراق هو وجود رمزي و مهمتها انتهت عام 2004 لذلك فالبريطانيون سعداء بسحب جنودهم فهم يريدون الانسحاب .

حسين عزالدين : دكتورة مها ما رايك في كلام السيد حميد ؟

مها الدوري : اولا اريد ان اعرف ما هي المهمة التي جاءت من اجلها قوات الاحتلال قوات الاحتلال و كل القوى التي شاركت معها في احتلال و تدمير العراق ما المهمة التي داءت من اجلها و ستنسحب بعد انجازها قوات الاحتلال كل ما قامت به هو تدمير العراق تدمير كامل قوات الاحتلال ساهمت و شجعت و ساعدت و شاركت و سمحت بهدر و نهب ثروات العراق و قامت بادرة اكبر عملية غسيل اموال عرفها التاريخ و قامت بهدر المال العام قوات الاحتلال قامت بمنع تجهيز و تقوية و تسليح الجيش العراقي و الاجهزة الامنية العراقية ما هي المهمة التي اكملتها و بالتالي ستنسحب ثم اذا كانت تريد ان تنسحب لماذا تضغطك على الحكومة و ترسل قانون الى مجلس النواب العراقي يشرعن بقاء هذه القوات يلزم فقط الشعب العراقي و الحكومة العراقية هذا قانون ليست اتفاقية دولية هذا قانون عراقي فهل رايت مجلس نواب منتخب من قبل شعب يقوم بسن قانون يحمي به قتلة الشعب و من دمر و احتل الشعب لا يوجد هكذا مجلس نواب في العالم الا اذا كان هناك في مجلس النواب و الحكومة من يتصف بالبلاه او بالعمالة و في الحاتلين سيكون العشب العراقي هو الخاسر الوحيد .

حسين عزالدين : من المتوقع ايضا ان تترك هذه القوات عناصر لها داخل العراق و هي تقول بان هذه العناصر سيكون مهمتها المشاركة في التدريب و لفترة لا تجاوز العامين وقعنا في ذات الاشكالية عندما تحدثنا عن قوات غير قتالية امريكية ما المراد من ذلك ؟

مها الدوري : المراد من ذلك واضح جدا و هو تكريث الاحتلال و عدم مغادرة العراق ابدأ على الحكومة العراقية ان تخذ فورا اجراءات تنفيدية لاخراج قوات الاحتلال من ارض العراق ما الذي قدمته قوات الاحتلال طيلة 5 سنوات للشعب العراقي حتى تقدمه خلال 3 سنوات او 2 و خلال حتى 10 سنوات هل رايك في حياتك احتلال جلب منفعة للشعب كانوا يسموا قوات قتالية و سيسمون الان قوات اسناد او قوات تدريب انظر لم يجف حبر الاتفاقية و دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ و لا يقول احد انها لم تدخل حيز التنفيذ الاتفاقية تقول انه بمجرد توقيع رئيس الحكومة العراقية و رئيس الولايات المتحدة عليها سوف تدخل حيز التنفيذ انظر بدات عمليات القتل و الاعتقال تصريحات الناطق باسم الحكومة العراقية حتى و لو ظهر بيان من مجلس الوزارء يقول ان على الدباغ تصريحاته شخصية نقول لا فهو يمثل الحكومة العراقية لقد ذهب و هو الناطق باسم الحكومة العراقية و اذا كانت الحكومة غير راضية عن التصريحات فلتظهر انها تريد اقالته لكي يعلم الشعب انهم غير راضيين عن تصريحاته تصريحات المسئولين الامريكيين الذين يقولون بانهم سوف يبقون كقوات اسناد هذا سيناريو جديد و كلكم تعرفون الدوامة التي ادخل فيها الاحتلال الاسرائيلي فلسطين سوف نعيش في هذه السيناريوهات تجذب المواطن العراقي الى مستنقع لا يستطيع الخروج منه و الاجراء الوحيد الذي يجب ان تقوم به الحكومة العراقية اذا كانت تقول انها حكومة عراقية منتخبة بالفعل و اتسائل ما هي التي تتبعها الحكومة العراقية لمعرفة اراء ابناء الشعب العراقي .

حسين عزالدين : انضم النيا من البصرة السيد صلاح البطاط عضو مجلس محافظة البصرة اهلا بك سيد صلاح نتحدث عن اعلان انسحاب القوات البريطانية و تقول الدكتور مها انه اعلان للهزيمة وعارضها السيد حميد و قال انهاء للمهمة فماذا يقول السيد صلاح البطاط ؟

صلاح البطاط : اهلا بكم انسحاب القوات البريطانية من البصرة اولا استعداد القوات العراقية اصبحت في وضع جيد و خاض التجربة بنجاح داخل البصرة و تمكن من السيطرة على الشارع البصري و تمكن من السيطرة على الشارع البصري و النجاح في هذا الامر القضية الثانية ان القوات البريطانية في الاونة الاخيرة لم يكن لها الدور الواضح لذلك و بالتالي اصبح لاسناد القوات العراقية المواجدة اما اثر واضح في الشارع فلا يوجد في هذا الاتجاه مما يدعوا الى انسحابها لن يؤثر سلبا في الساحة البصرية بل سيكون حالة ايجابية لكي تأخذ القوات دورها الكامل في المنطقة .

حسين عزالدين : اذا كان الامر بهذه الطبيعية الا يفترض ان تنسجب هذه القوات في وقت ابكر لا سيما و انها لم تعد فاعلة منذ اكثر من 3 اعوام تقريبا ؟

صلاح البطاط : بالطبع اصبح جدوى وجود هذه القوات منعدم لان القوات العراقية المتواجدة على ارض البصرة قوات كافية لان تؤمن الوضع و تقوم بالدور المطلوب منها في هذا الاتجاه ام الوقات البريطانية لم يكن لديها هذا الدور المحسوس و الملموث الذي يمكن ان يشعر به المواطن البصري و بالتالي انسحابها قد لا يؤثر سلبا على البصرة امنيا او باي شكل اخر .

حسين عزالدين : سيد البطاط هناك من يقول ان هذا الانسحاب هو نتيجة لتداعي قوات الاحتلال في العراق امريكية و بريطانية و غير ذلك هل تؤيد هذه الاستنتاجات انها تكرث تداعي و تفكك هذا الاحتلال بقيادة امريكية ؟

صلاح البطاط : الوقاع يدلل على استعداد و على قدرة و معرفة القوات العراقية بواقع الشعب العراقي و كيفية التعامل بشكل ايجابي اما القوات البريطانية لم تفلح في هذا الاتجاه و بالتالي وجودها قد يكون غير مؤثر في الساحة و عليه انسحابها يحافظ على كرامتها في هذا الاتجاه .

حسين عزالدين : اشكرك صلاح البطاط عضو مجلس محافظة البصرة من البصرة على هذه المشاركة سيد حميد هذا الاعلان تزامن من جدل محتدم في مجلس العموم البريطاني عندما ناقش هذا المجلس مبررات وجود هذه القوات و الاهداف التي قيل انها لا تتناسب مع الكلفة المادية و قيل انها حملت البريطانيون خسائر بشرية اذن هي تعترف انها انهزمت في سق معين و بالتالي هي تنسحب لهذا السبب ؟

حميد الكفائي : منذ زمن بعيد و هناك جدل و اختلافات بين الاوساط السياسية البريطانية و بالطبع هناك خسائر مادية و بشرية و الكثيرون لا يريدون لهذه الخسائر ان تستمر بالتأكيد و لكن عملية الوجود البريطاني في العراق ليست جديدة فهذا القرار اتخذ عام 2003 و القرار تخذ من اجل سحب القوات البريطانية و انهاء الوجود كليا في منتصف العام المقبل و هذا الجدل قائم و في كل بلد ديمقراطي جدل و اختلافات اراء تطرح و اراء مقابلة و لكن الحكومة هي التي تتخذ القرار و قد اتخذت القرار و ستنسحب القوات البريطاني في تموز من العام المقبل .

حسين عزالدين : سيد حميد براون عند مثولة امام مجلس العموم سئل عن 8 مليارات دولا انفقت عل هذه المهمة و في السؤال ايضا هذه المهمة التي خلفت هذه المبلغ لم تاتي بشيء للبريطانيين فهم كانوا يسعون لمصالح معينة كانوا يرونها في احتلالهم للعراق الى جانب القوات الامريكية ؟

حميد الكفائي : لا فعندما دخلوا الى العراق لم تكن هناك خطط للكسب المادي و انما كانت هناك مهمة ان فالبريطانيون و الامريكيون كانوا يعتقدون ان هناك اسلحة دمار شامل في العراق لان نظام صدام حسين استخدم اسلحة محظورة اعتدى الى الجيران على ايران و الكويت استخدم الاسلحة الكيميائية ضد الاكراد لذلك لم تثق دول العالم بنظام صدام حسين و قد كذب ذلك النظام على المجتمع الدولي لذلك اضطروا لان يسقطوه و الموضوع لم يكن ماديا او اقتصاديا .

سين عزالدين : بعض النظر سيد حميد عن حقبة النظام السابق هناك اعتراف امريكي بان الاسباب التي جاءت من اجلها هذه القوات لم تكن اسباب حقيقة و كان هذا اعتراف من جورج بوش شخصيا هذا ما يكرث فرضية الاحتلال من اجل مصالح ؟

حميد الكفائي : الاعتراف بان هناك اخطاء في المعلومات هناك معلومات كانت تقول بان هناك اصلحة دمار شامل و ان هناك خطر على العالم من وجود نظام صدام حسين و اتضح ان هذه المعلومات غير دقيقة .

حسين عزالدين : دكتور مها مجلس النواب العراقي يناقش في هذه الاثناء مسودة مشروع قانون صادق عليه مجلس الوزراء العراقي و ينظم خروج القوات الغير امريكية التي من المقرر ان تنسحب في منتصف العام المقبل هل سحب القوات البريطانية سيجري بدون اتفاقية ام باتفاقية على غرار ما حدث مع واشنطن ؟

مها الدوري : في البداية اتعجب من بعض الاشخص الذين يتحدثون عن ان قوات الاحتلال الامريكية و القوات الاخرى التي احتلت العراق احتلوا العراق بناء على معلومات كاذبة يقول ذلك ببرودة اعصاب حتى لم يكونوا من شعب واحد فهم اناس بشر على الاقل هؤلاء عراقيين مسلمين اين حقهم من يطالب بحقوقهم اذا كان هناك من يبرر لقوات الاحتلال الامريكي و للقوات متعددة الجنسيات كما يسمونها و نسميها قوات الاحتلال لماذا يبررون لها احتلال العراق كانت معلومات كاذبة و انتهى الموضوع با اخي هذا البلد دمر و شرد الملايين و رمل و تيتم الملايين من اطفال الشعب العراقي بسبب معلومات كاذبة لا لم تكن معلومات كاذبة بل كانت قضية متعمدة و من الحق الشعب العراقي ان يطالب بالتعويضات لكن ترى ان هناك من يعقد الاتفاقيات و يحاول ان يمرر قانون في مجلس النواب لحماية القوات البريطانية لقد قلت ان القوات البريطانية انهزمت و قوات الاحتلال انشاء الله مهزومة و لكنها لا تريد الانسحاب لانها اذا كانت تريد لانسحبت كباقي القوات الاجنبية التي انسحبت من العراق بدون اتفاقية او قانون لكن يسن قانون ملزم فقط للشعب العراقي قانون و ليست اتفاقية و هذا القانون في المادة 3 تنسخ هذا القانون باكملة و لا تجعل له اثر قانوني حيث تقول المادة الثالثة انه يمكن للحكومة العراقية ان تطلب من هذه القوات 4500 جندي محتل و التي تتباكى عليه الحكومة العراقية و بعض المسئولين و بعض المحسوبين على العراق يتباكون على هذه القوات و لا يريدون ان يحاكموا كمجرمي حرب تقول ان من حقها ان تطالب ببقائهم والتمديد لهم حتى بعد انتهاء الفترة الموجودة في هذا القانون فاذا علمنا ان هذا القانون غير ملزم لهذه القوات و انما للعراق فقط فربما تخرج عليك هذه القوات لتقول دخلنا مع الامريكيين و سنخرج معهم فهذا القانون ملزم لك وحدك و ليس ملزم لنا من اعطائهم الحق ببيع شعب من اعطائهم الحق ببيع ارض من حقك ان تبيع املاكك و لكن ليسن من حقك ان تبيع المواطن و الارض ليس من حقك ان تتنازل عن حق الدولة عن حق الشعب في المطالبة بالتعويضات و يقول رئيس الشر بوش انه احتل العراق بناء على معلومات كاذبة ما الذي كان من المفروض ان يقوم به منتظر الزيدي اعود و اقول منتظر الزيدي فهو مواطن عراقي .

حسين عزالدين : سيد حميد اريد ان اسمع منك تعليق على هذا الكلام تقول ان القوات الامريكية دخلت و لديها ذريعة بينما الوقائع و بشهادة اهلها الادارة الامريكية قال لقد ضللنا بالمعلومات الاستخباراتية ؟

حميد الكفائي : هذا بحث في التاريخ اذا اردت ان نبحث في التاريخ فالعملية ستستغرق وقتا طويلا نظام صدام حسين كان قد اعتدى على جيرانه و شعبه و كانت هناك مبررات كثيرة لاسقاط هذا النظام منها ما تعرفه السيدة مها الدوري المقابر الجماعية قتل الناس بدون وجه حق الاعتداء على الجيران فهنا تراكمات .

حسين عزالدين : سيد الكفائي دعني اعلق على هذه النقطة كانك تقول الولايات المتحدة جاءت لانقاذ جيران العراق من الاعتداءات علما بان الولايات المتحدة هي من ساعدت صدام حسين في حربه على ايران .

مها الدوري : احب ان اقول ان لا يذكرنا بتاريخ صدام اللعين تاريخ صدام كلنا نعرفه و ذكرنا بما فعلته حمايات المالكي ذكرني بجهاز الامن الخاص عندما ضربوا منتظر الزيدي امام الاعلام نتذكر عهد صدتم فلم يغادرنا عهد صدام اللعين حتى نقول ان صدام اصبح من الماضي الروح الصدامية مستشرية داخل نفوس البعض اذهب الى المعتقلات اذا كان الاستاذ حميد الكافئي لا يعلم ما يجري في المعتقلات فليهذب الى المعتقلات العراقية ابشع انواع التعذيب رجل في السبليعين افرج عنه منذ 3 اشهر و الى الان لم يغادر المعتقل .

حسين عزالدين : سيد حميد اجب الدكتورة مها ؟

حميد الكفائي : ادين كل اعما التعذيب سواء كانت في عهد النظام السابق او في عهد النظام الحالي انا رجل مستقل و اقول رأيي .

حسين عزالدين : انا لا اريد ان احول الموضوع الى ما كان في حقبة صدام حسين او غيره سيد حميد اسئل هذه التطورات المتعلقة بانسحاب القوات البريطانية لها علاقة بهزيمة ام لا انت قلت ان لا هزيمة و هناك مبررات دخلت لاجلها و نفتها حت الادارة الامريكية قلت ان القوات الاجنبية جاءت لتساعد العراقيين من ظلم صدام حسين لكن هذه القوات كانت تساعده على ظلم الاخرين برر هذه الاسئلة سيد حميد ؟

حميد الكفائي : انا لم اقل انها جاءت لتساعد العراقيين و بالطبع هناك مبررات لاسقاط نظام صدام حسين و نعرف جميعا جرائمه الكثيرة و ما كان ليسقط لولا هذا التدخل العسكري و نتيجة لهذا التدخل اسقط هذا النظام و النظام الان نظام برلماني و السيدة مها عضوة فيه و تتكلم بحرية و تنتقد الحكومة و هذا من حقها و هذا كله نتيجة للعمل العسكري الذي اطاح بنظام صدام حسين و هذه القوات الموجودة الان هي تعارض بقائها في العراق و انا اعارض وجودها لذلك يجب ان تنسحب و لكن كيف تنسحب حسب اتفاقية حتى يكون الانسحاب منظم و الا تكون هناك فوضى و بالتالي عقدت الاتفاقية مع الولايات المتحدة وقعتها الحكومة العراقية و اجازها و صادق عليها البرلمان العراقي نعم عارض التيار الصدري و نوابه الصدريون عارضوا هذه الاتفاقية و لكن الاكثرية في البرلمان العراقي اقرت هذه الاتفاقية و هناك حاجة لان تكون هناك اتفاقية لسحب القوات البريطانية و القوات الاحرى ليكون العراقيون هم من يقرروا للعراق لكي تكون زمام الامور بايدي العراقيين فقط و تنسحب القوات العراقية من البلاد و هذا هو المطلوب معارضة الانسحاب معارضة كل شيء و التشدد في الاراء اعتقد ان هذا الامر ليس في مصلحة احد يجب ان ننظر للامور بموضوعية و ننظر الى مصلحة البلاد و ان لا نتحدث بلغة ثورية التي لن تنفع احد و لا تعد بنفع على المتحدثين بها .

حسين عزالدين : دكتورة مها انطلاقا من كلام السيد حميد لماذا التفاضل بالوطنية لماذا لا نترك للحكومة العراقية الدور الذي تلعبه على الاقل حماية مصالح العراقيين و هي حريصة مثلها مثل اي تيار و مثل اي فعالية سياسية تريد عراق مستقل ؟

مها الدوري : نعم انا اشك طبعا في ذلك و حريتي لم يعطني اياها الاحتلال الامريكي عندما اجلس و اتحدث كبرلمانية لم يعطني اياها الاحتلال الامريكي و لو كان البرلمان العراقي حر و لا يخاف لاستطاع ان يرفض هذه الاتفاقية فهناك الكثير ممن يرفضون هذه الاتفاقية في داخلهم لكنهم ايدوا هذه الاتفاقية و وقعوا عليها و كما قالوا للحسين عليه السلام قلوبنا معك و سيوفنا عليك حريتي و الخوف الذي نزع من داخلنا بفضل الشهيدين الصدرين هؤلاء المنارتين العظيمتين الذين اسقطا بدمائهما الاحتلال الامريكي و اذا كان الاحتلال الامريكي جاء ليسقط صدام فاسقط صدام و ليغادرنا الى غير رجعة لماذا كل هذه الكوارث .

حسين عزالدين : تري دكتور مها ان اي اتفاق هو غير قانوني و بالتالي على الدول المحتلة الخروج من العراق بدون اتفاق على الاقل منعا لتكريث المصالح التي تتحدثين عنها سيد حميد عندما نتحدجث عن انسحاب بريطاني من العراق و نتحدث في نفس الوقت عن بقاء ما يقرب من 400 موظف عسكري و مدني بريطاني ما الغاية من بقاء هذه الاعداد في العراق ؟

حميد الكفائي : قالوا انها لمساعدة العراقيين في مجالات التدريب و لكن اي وجود سيكون بموافقة الحكومة العراقية و حسب اتفاقية لذلك اي وجود بريطاني او امريكي سيكون بموافقة الحكومة العراقية و ممثلي الشعب العراقي المنتخبين عن طريق الانتخابات الحرة و لا ارى اي مشكلة في ذلك بالعكس عتقد ان من مصلحة الشعب العراقي هم ان تقام علاقات وطيدة مع الولايات اللمتحدة و بريطانيا و مع كل دول العالم المتقدمة لكي ننهض بالعراق و لكي ننهض بهذا البلد الذى عانى من الانعزال و عهانى من الحصار والحروب و هناك حاجة لتتعاون معنا دول العالم من اجل مصلحة العراق .

حسين عزالدين : سيد حميد الدكتورة مها طرحت نقطة مهمة جدا قالت اذا كان الجانب الامريكي او البريطاني جاءت لتساعد العراقيين اذن لماذا تبحث عن اتفاق فهي جاءت من اجل المساعدة فلتخرج و قد انت ان البصرة استعادت قدرتها من النواحي الامنية و اصبح الامن العراقي على استعداد كامل و بامكانه ان يدير الوضع اذن لماذا الاتفاق ؟

حميد الكفائي : هذا ما قاله عض محافظة البصرة ان الامن مستبب هناك و انا في لندن و لست في البصرة عضو محافظة البصرة قال ان الامن مستتب .

حسين عزالدين : قال هو هذا الكلام و انت قلت يجب ان تتم الامور باتفاق .

حميد الكفائي : العراقيون بحاجة الى ان يبرموا هذه الاتفاقيات مع كل هذه الدول لكي يستفيدوا من وجودهم و لكي ينظزموا الانسحاب بدلا من ان يتم دون اتفاق و قد تكون هناك مشاكل و من الافضل ان تكون هناك اتفاقيات و هذا هو المعمول به في كل دول العالم .

حسين عزالدين : اجبني بالتحديد على ما يقوله التيار الصدري يقول ان القوات البريطانية هي قوات غازية دخلت البلد بدون قانون او اتفاقية و بالتالي عليها المغادرة فكيف ترد على هذا الكلام سيد حميد ؟

حميد الكفائي : نعم دخلت القوات البريطانية دون اتفاق او قانون و هذا معرف فالامم المتحدة لم توافق على دخول القوات البريطانية او الامريكية و كان هذا في العام 2003 و لكن دخلت القوات العسكرية الاجنبية و اسقطت النظام و كان ذلك في مصلحة الشعب العراقي سواء كان باتفاق او دونه و اعتقد ان معظم العراقيين الان يعتقدون ان اسقاط نظام صدام حسين كان في مصلحة العراق و المنطقة و لكن ان يخرجوا بدون اتفاق فاعتقد ان هذا الامر ليس في مصلحة العراق يجب ان تكون هناك اتفاقيات تنظم الانسحاب و هذه الاتفاقيات تأتي بالمساعدة للشعب العراقي اذا كانت هذه الدول تعرض مساعدة و لكي نأخذ المساعدة يجب ان تكون هناك اتفاقية و اعتقد انه في مصلحة الشعب العراقي ان يقيم اتفاقيات و علاقات وطيدة مع بريطانيا و الولايات المتحدة و اليابان و مع كل الدول المتقدمة لكي تبدأ النهضة العمرانية العراقية و ان يبنى العراق على ايدي ابنائه بدلا من ان نبقى اسرى لخطاب قديم لم يعد ينفع احد و العالم تغير و يجب ان يتغير لغتنا .

حسين عزالدين : دكتورة مها لماذا سنبقى اسرى الخطاب القديم و بالتالي الامور ستتجه الى حلحلة كما يقول السيد الكفائي اذا لماذا استباق الامور ؟

مها الدوري : اود ان اوضح نقطة قد تكون غفل عنها الكثيرون و لكن لا اعتقد ان كبير الشر بوش قد غفل عنها بوش الذي ضرب مرقد الامامين العسكريين سلام الله عليهم والد الامام مهدي سلام الله عليه من خلال التكفيريين و الارهابيين العائدين له بوش الذي مر كل جنوده على صوره معلقة تحمل اسم الامام مهدي المنتظر شاء الله سبحانه و تعالى ان يذله في العراق في عاصمة الامام المنتظر على يد مواطكن عراقي اسمه منتظر المهدي هذا هو بوش لا نلمع وجوه المجرمين لا نحاول ان نجد لهم التبريرات فشعبنا دمر و قتل و يجب عليهم ان يخرجوا الى غير رجعة و ان يدفعوا التعويضات و الحكومة العراقية اذا كلانت تحسب نفسها حكومة منتخبة اعود لاسئل ذات السؤال ما هي الطريق التي تستطيع بها الحكومة معرفة اراء الشعب اذا كانت الملايين قد خرجت و رفقضت الاتفاقية الامنية و مررتها الحكومة و مررها مجلس النواب المنتخب و هناك الملايين ممن يطلبون و الذين يؤيدون فعل منتظر الزيدي اليس هذا دليل على ان الامريكيين الاحتلال غير مرغوب في تواجده ايده الملايين من الشعب العرقي و الشعوب الاسلامية و العربي و العالم اجمع قالوا اننا نريد اطلاق صراح منتظر الزيدي و مع ذلك مازاليت الحكومة مستمره في حبسه فلماذا تسمى نفسها حكومة منتخبة و اريد ان اوضح ان هذا القانون كالاتفاقية لكنه الان سيكون ملزم للجانب العراقي فقط كما الاتفاقية و غير ملزم لهذه القوات هذا لقانون فيه حصانة و في الايام الماضية شهدت تضليل كبير للعراقيين في ان الاتفاقية لا توجد فيها حصانة و انما اقول ان فيها حصانة و الحصانة من الاساس موجودجة بقانون بريمر رقم 17 شيء السيط اذا كانت هناك حسن نية و ان ليس هناك محاولة لاعطاء حصانة من الولاية القضائية لماذا لا يتم الغاء قانون بريمر لماذا عندما تقدمنا بطلبات الغاء هذا القانون لم يلغى لان هناك نية خبيثة مبيتة للشعب العراقي و الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ رايتم ما حدث في وزارة التجارة ما حدث لهم الى من يذهب هؤلاء ماذا نقول لشعبنا ماذا يقول سيد حميد ماذا تقول الحكومة العراقية هناك قتل للشعب العراقي و الحصانة مازالت موجودة و يقول هذا القانون ان الحصانة لا تتوفر لهذا القوات في حالتين اذال كانت هناك جنايات جسيمة او ان تكون الجريمة خارج الواجب .

حسين عزالدين : اعود الى السيد حميد ما الذي حققته القوات البريطانية في العراق ؟

حميد الكفائي : هذه القوات جاءت الى العراق بالتنسيق مع القوات الامريكية و قوا اخرى هناك دول عديدة اشتركت في عملية اسقاط نظام صدام حسين و هناك نتائج سلبية و لكن النتيجة الايجابية هي بالتأكيد سقوط نظام دكتاتوري قتل العراقيين و غزا جيران العراق و اخلب بالقانون الدولي و اخر العراق و بالطبع هذا انجاز كبير و هو انجاز لصالح الشعب العراق يو و القوات البريطانية ساهمت في هذا الاجاز و انا مع السيدة مها ان هناك مشاكل و ان الاتفاقية التي وقعت فيها مشاكل و لكن هذه الاتفاقية هي الحد الادنى الممكن وفي الاتفاقيات لا ان تحقق كل ما تريده انما تقبل بالحد الادنى و الممكن و الممكن هو ما تحقق في الاتفاقية التي عقدت مع الولايات المتحدة و هناك نقطة مهمة ذكرتها السيدة مها وهي ان الاتفاقية غير ملزمة للبريطانيين هذا قانون يجيز للحكومة العراقية بشأن القوات البريطانية فالحكومة العراقية بحاجة الى قانون يمكنها دستوريا من ان تعقد هذه الاتفاقية حول وجود القوات البريطانية .

حسين عزالدين : سيد حميد الكفائي المحلل و اعلامي عراقي من لندن اشكرك على هذه المشاركة دكتوره مها التيار الصدري طالب بان تنسحب قوات الاحتلال جميعها بدون قانون او اتفاقية سؤالي هل هذا ممكن و ما الطرق لمواجهة ذلك ايضا مسيرات شعبية تطبيع تعبئة ام ماذا ؟

مها الدوري : ممكن الاحتلال الذي دخل بدون اتفاقية يخرج بدون قانون اواتفاقية و الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع قال قادرون على ملئ الفراغ الامني بعد انسحاب قوات الاحتلال الشعب العراقي قادر على تحمل المسئولية لسنا بحاجةالى الدمار والخراب الذي قدمته لنا الولايات لمتحدة استاذ حميد قال ان قوات الاحتلال قدمت منجزات و لم يعددها انا اعددها لك ما يزيد عن مليون و 200 الف شهيد عراقي ملايين من الايتام تمزيق المصحف و تدنيسه مازل التعدي على الرجال قبل النساء الاعتداء على فتاة المحمودية و قتلها و حرق عائلتها مازال مستمر مسلسل الخراب و الدمار واقول اتقوا الله في ابناء شعبكم .

حسين عزالدين : الدكتورة مها الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية اشكرك كنتي معنا عبر الاقمار الصناعية و اشكر حميد الكفائي و اشكر صلاح البطاط و الشكر لكم اعزائي المشاهدين على حسن المتابعة والى اللقاء .