قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : د. مها الدوري : تلتقي في فرنسا محطة فرانس 24 الفضائية وحوار حول التظاهرات المليونية .

د. مها الدوري : تلتقي في فرنسا محطة فرانس 24 الفضائية وحوار حول التظاهرات المليونية

الدكتورة مها الدوري : لم يكن تهديدا لأعضاء البرلمان كما روجت لذلك بعض وسائل الإعلام أنما البرلمان العراقي يرى الآن حجم الرفض الشعبي لهذه الأتفاقية والبرلمان يمثل الشعب العراقي.

في لقاء مع الدكتورة مها الدوري في استديو محطة فرانس 24 الفرنسية . توجهة مقدمة الأخبار بالسؤال للدكتورة مها الدوري قائلة :

مقدمة الأخبار : معانا الآن في الأستديو النائبة عن التيار الصدري في البرلمان العراقي للحديث عن الموضوع

سيدتي : هذه التظاهرة سنوية وكانت مقررة ولكنها اليوم تجمع الآف للتنديد بالأتفاقية الأمنية , لماذا التيار الصدري يرفض هذه الأتفاقية ؟

د . مها الدوري : مساء الخير . أود أن أوضح أن التظاهرة شارك بها الملايين من أبناء الشعب العراقي كانت تظاهرة مليونية وليست كما روج لها في الإعلام أنها مشاركة بضعة الآف من المتظاهرين , شهدت مشاركة مختلف شرائح الشعب العراقي , شيعة وسنة وعربا وأكراد , مسلمين ومسيحيين .

التيار الصدري يرفض هذه الأتفاقية لأنها ليست أتفاقية وأنما أحتلال وأنتداب على العراق طويل الآمد .

وهو هيمنة عسكرية وأقتصادية , ثقافية , للأحتلال الأمريكي على العراق , أن هذه الأتفاقية ليس لها أساس دستوري ولا قانوني ثم أن العراق لا يزال تحت الفصل السابع وهو غير مؤهل لعقد أتفاقية خطيرة تمس سيادة العراق , كهذه الأتفاقية مع المحتل الأمريكي , ثم أن القانون الذي بموجبه يتم المصادقة على الأتفاقيات والمعاهدات لم يتم تشريعه لغاية الآن في داخل البرلمان .

مقدمة الأخبار : لكن الأدارة الأمريكية كانت ترفض أعطاء جدول زمني لأنسحاب قواتها اليوم نرى هذا التأريخ محدد بــ 11/2008 .ولكن مقتدى الصدر حذب النواب العراقيين من مغبة التوقيع على الأتفاقية الأمنية فهل هذا تهديد للنواب العراقيين رغم أن هناك مرجع آخر هو السيد السستاني الذي قال أوكل المصادقة عليها للبرلمان والشعب ؟

د. مها الدوري : لم يكن تهديدا لأعضاء البرلمان كما روجت لذلك بعض وسائل الإعلام أنما البرلمان العراقي يرى الآن حجم الرفض الشعبي لهذه الأتفاقية والبرلمان يمثل الشعب العراقي . الحكومة كان المفروض عليها أن ترفض هذه الأتفاقية لأن بها مساس للسيادة العراقية لكن بما أنها أوكلتها للبرلمان العراقي فسماحة السيد مقتدى الصدر قال للبرلمان أن البرلمان الآن بين يديه مصير وسمعة وتأريخ الشعب العراقي فعليه أن يحافظ على مصير العراق وشعبه ..

مقدمة الأخبار : وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن اليوم أنه حان الوقت لأتخاذ القرار بشأن الأتفاقية الأمنية مذكرا بأن هذه المسودة , هي الأخيرة , ومن الصعب أعادة فتحها . الشىء الذي ذكرته أيضا وزيرة الخارجية الأمريكية ماذا يعني ذلك بالنسبة لكم ؟

د. مها الدوري : أنا أعتقد أنها ليست المسودة الأخيرة وأنما هذه المسودة كانت معدة سلفا وكانت هناك محاولات لأمتصاص نقمة الشعب العراقي للأتفاقية من خلال التصريحات بأن هنالك تنازلات من الجانب الأمريكي لصالح المفاوض العراقي وبالتالي الأتفاقية تكون قد لبت مطالب المفاوض العراقي ولكن هذا شىء غير صحيح , الأتفاقية مازالت تخل بالسيادة العراقية وهي عقد إذعان , الحصانة مازالت موجودة , ليس هنالك ولاية للقضاء العراقي على جنود الأحتلال ومرتزقته , لاتوجد جدولة زمنية واضحة بل هنالك كلام عن لجنة سوف تشكل وقد لاتشكل والأتفاقية ملزمة للعراق وغير ملزمة للأحتلال وكل فقرة فيها وكل حرف من الأتفاقية هو لصالح خدمة المحتل والمفاوض العراقي قليل الخبرة أذا ما قارناه بدهاء وخبث المفاوض الأمريكي الذي من الممكن أن يجعل من فقرات الأتفاقية حتى التي يعتقد المفاوض العراقي أنها لصالحه ممكن أن يجعلها المفاوض الأمريكي قابلة للتفسير والتأويل لصالح المحتل مما قد يدخل العراق في جدل كالجدل القائم بين العرب وأسرائيل على غرار القرارالأممي 242 ,

مقدمة الأخبار: بالنسبة لكم اذا رفضتم هذه المسودة من الممكن أن تكون هناك مسودة جديدة ومن الممكن أن تجدوا أتفاقية جديدة ؟

د. مها الدوري : نحن كتيار صدري نرفض أي أتفاقية مع قوات الأحتلال جملة وتفصيلا ولا نريد الدخول في التفاصيل , الموضوع مرفوض نريد خروج الأحتلال نحن متأكدون أن العراق لايحتاج الى عقد هكذا اتفاقية وليس من مصلحته نهائيا أن يعقد هكذا أتفاقية مع المحتل الذي عاث في الأرض فسادا وأذا كان هنالك ضرورة لعقد أتفاقية أمنية فليس مع قوات الأحتلال بالتأكيد لأنه لن تكون الأتفاقية مع الأحتلال الإ تكريسا للأحتلال وشرعنة لجرائمه ولن تخدم الإ المحتل ..

مقدمة الأخبار : شكرا لك مها الدوري النائبة عن التيار الصدري مرة ثانية شكرا لك على هذه التوضيحات ,.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/09/16   ||   القرّاء : 4878















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8149068

  • التاريخ : 28/03/2024 - 16:02





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net