قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : لبت الدكتورة مها الدوري ، عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار طلب الأخوة المؤمنين العراقيين في السويد وهذا نص الكلمة .

لبت الدكتورة مها الدوري ، عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار طلب الأخوة المؤمنين العراقيين في السويد وهذا نص الكلمة

 

 لبت الدكتورة مها الدوري ، عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار طلب الأخوة المؤمنين العراقيين في السويد للمشاركة في الحفل التأبيني و الذي أقامه أبناء التيار الصدري المقيمين في السويد وأوربا ، من خلال كلمة تكتبها الدكتورة مها الدوري وتقرأ نيابة عنها  بمناسبة الذكرى الثانية عشر لإستشهاد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) وقد حضرالحفل التأبيني الدكتور حسين العامري سفير العراق في مملكة السويد وسماحة الشيخ رائد الكاظمي  والأستاذ محمد الدراجي عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار ، وممثل التيار الصدري للعلاقات الخارجية الدكتور حسن الصدر ، وعدد من ممثلين الاحزاب السياسية والدينية وجمع غفير من ابناء الجالية العراقية وابناء التيار الصدري المقيمين ، وبدأ الاحتفال الكبير بقرأت آي من الذكر الحيكم وقرأت سورة الفاتحة على روح  السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) وابنائه البرره وشهداء جيش الامام المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) بعد ذلك تقدم عريف الحفل سماحة الشيخ رائد الكاظمي بأعلان بداية الحفل التأبيني الكبير وكانت كلمة السفارة العراقية أول المشاركين والتي القاها سفير جمهورية العراق ومن بعدها كلمة النائب عن كتلة الاحرار الاستاذ محمد الدراجي وكلمة ابناء الصدر في مملكة السويد وبعد ذلك ألقيت كلمة الدكتورة مها الدوري نيابة عنها ، ومن ثم كلمة الاحزاب السياسية والدينية ، وتخلل الحفل قرأت برقيات تعازي من الاحزاب السياسية والدينية وباقي القوميات قرأها سماحة الشيخ رائد الكاظمي ثم بعد ذلك شارك  الشاعر جعفر السعيدي بقصيدة رثاء بعنوان (  علمنا الصدر ) ثم شارك الشاعر سيد امجد الموسوي وختم الحفل الشيخ ابو غدير ممثل التيار الصدري في السويد وتخلل الحفل اهازيج واشعار تندد بالاحتلال والمحتل وتاييدا الى  سماحة حجة الإسلام والمسلمين القائد المجاهد مقتدى الصدر ( دام عزه ) ونصرة للخط الصدري المتمثل بسماحته ثم بعد ذلك اقامت ممثلية التيار الصدري في السويد مأدبة عشاء على روح السيد الشهيد الصدر ( قدس سره )  وأقيم الحفل التأبيني في العاصمة السويدية ستوكهولم  .
 
وهذا نص الكلمة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
صدق الله العلي العظيم
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وفاءا ً لمرجعنا وسيدنا الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) الذي أوصانا وقال إذا ذهبت فأسألكم الفاتحة والدعاء ، فلنقف لقراءة سورة الفاتحة ونهدي ثوابها الى روح وضريح سماحة السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) ونجليه ( قدس سرهما ) مسبوقة بالصلاة على محمد وآل محمد .
الأخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
السلام على فجر العراق بطلته البهيه
السلام على صوت العراق بجمعته الآلهيه
السلام على تأريخ العراق في شيبته الأبيه
السلام على خيمة العراق بكلماته الأبويه
السلام على شهيد الله الذبيح في الكوفة العلويه
السلام عليك يا صدر العراق ياصاحب أعظم موسوعة مهدويه
السلام عليك يامن انتشلت المؤمنين من الغفلة الدنيويه
السلام عليك يامن أنرت قلوبنا بعدما ران عليها فأيقظتها بكلماتك الأخلاقيه .
 
يامن علمتنا إن طاعة المخلوق في عصيان الخالق هو الاشراك وإن التوحيد القلبي هو من أعظم الطاعات على الاطلاق .. لم يكن للدنيا ولا الاهتمام بها سبيلا الى قلبك ونفسك الصافيه ، بل كان همك كل همك هم أمة حملته كما حملت كفنك وأنت تعتلي منبر الكوفة أمة تتقاذفها المؤامرات والتي تركت في مهب ريح دسائس الغرب ومحاولات النيل من الإسلام والغزو الفكري وغسل العقول والنفوس .
كنا نسمع بالأئمة ونسمع كيف تكون أخلاقهم وأخلاق أولياء الله الصالحين وعباده المقربين وكيف هم مقربين من هم الجميع يحبهم ، الطفل والشيخ ، والقريب والغريب ، المسلم وغير المسلم ، ويشهد لهم بصدقهم وتقواهم وورعهم أعدائهم قبل الصديق ، وكنت أتسأل وأتمنى ياليتني كنت في زمن أمير المؤمنين عليه السلام لأراه وأرى عدله وخلقه وأنسانيته وربما سيتهمني البعض أنني مغالية في وصف السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره ) ولكن من كان يعيش في تلك الفترة المظلمة في العراق زمن الرعب الأهوج ودولة يحكمها اللصوص وقطاع الطرق الغارقين بدماء ضحاياهم الابرياء وأموال الفقراء زمن الصمت الذي لا يقطعه سوى صراخ المستضعفين يستغيثون في زنزانات أعدتها وفرشتها أيدي الوحوش الآدمية بأشكال مرعبة ومبتكرة من وسائل التعذيب أو صمت لايقطعه الإ أصوات الرصاص تطلق لتزهق الارواح التي قد تفكر أو لاتفكر حتى مع نفسها للوقوف ضد الطاغوت ولتقول كلا حتى بدأ الأب يخاف أبنه والزوج يخاف زوجته والأهل يخافون أن يمسوا الجلادين بكلمة أمام أطفالهم لئلا يذهب الطفل في اليوم التالي للمدرسة ليتكلم بفطرته كلام أهله فيكون مصيره ومصيرهم الموت ولا ينجو حتى الطفل الرضيع ، فغادر أبناءه من خرج خارج الحدود تاركا الاهل والوطن ليعيش الغربة فإما يحتملها مرغما أو يعجز عن أحتمالها فتنتهي حياته غريبا بعيدا عن الاحبة ومنهم من بقي وكان ضحية العنجهية والقسوة الصدامية البعثية وهووسها بالدم والقتل أو ضحية حصار أهلك الحرث والنسل والمتنعمون بالسلطة يبنون قصورهم على هياكل وجماجم شعبهم ، رعب أعمى كأخطبوط خرافي مد يده في كل بيت وفي كل شارع وفي كل مدينة والناس في ضياع وفوضى والكل ينظر الى بعيد ........ لعل فارس سيأتي ليحيي من جديد كل مامات وليعيد للنفس رغبتها أن تكون لها الكرامة كما خلقها الله لا أن تكون هدفا لبطش الجبارين وإذلالهم وجاء القادم وجاء الامل جمع شتاتنا وأيقظنا من سباتنا ووحد صفوفنا وعلمنا النطق بالحق وإن كان الثمن أرواحنا فإذا كانت الحياة مختومة بالموت فالأولى أن تكون موتة شريفة .
وبدأ الشعب يكسر سوط الجلاد وبدأت الملايين تزحف لكي تراك وتسمعك وكأنها لم تسمع قبلك حرفا وكأن الليل قبل شمسك كان طويلا طويل ... وكأن العمر قبل وجودك لا يعد ، ننظر إليك إجلالا وحبا وأملا وعرفانا وأنت تنتصف لنا نحن أبناءك المظلومين لتقول للظالم أكبر وأشرف كلمة ( كلا كلا للباطل ) صدحت بها في مسجد الكوفة مسجد جدك علي بن أبي طالب عليه السلام .. وبذرت في النفوس التائهة قبلك بذور الهداية والصبر والسير على نهج الحق والبقاء على رفض الباطل وهاهي البذور تزهر وتورق كل يوم وهاهي خطوات المؤمنين الى كربلاء تتحدى الاحتلال وعملاؤه وهاهي دماءك سيدي تعبد طريقا لرجال خلقوا من أجل الإسلام يكملون ما بدأته وكنت كجدك الحسين عليه السلام لك مقامات نلتها بالشهادة ياحبيب القلوب النازفة لفقدك ، ولا زلت أذكره ذلك اليوم الذي أعاد للكوفة الآمها ولمسجدها حزنه وشجنه كيوم فجعت الإنسانية به لفقد صوت العدالة والإنسانية علي بن أبي طالب عليه السلام ففاز علي وخسر الظالمون ، وكيف أني كنت عائدة للبيت وبدأت زخات المطر تتساقط لم أكن أعلم أن السماء حينها كانت تبكيك تبكي غدر المجرمين بك وعلا وجه السماء سحائب الحزن تقول لمن يراها أن الارض والسماء اليوم تبكيك ياصاحب الوجه الملائكي يانهج الحق وأهله ووصلت وكان الخبر بأنتظاري تهاويت وقلت لا الإ أنت يا سيدي فليذهب كل ناسي ولتبقى لنا أنت ... هل حقا أنك سريعا عنا أرتحلت ... أبدون وداع عن جمعتنا غبت .. وأعتصرني الألم وأطرافي بدأت ترتجف وتسمرت عيناي على الباب الذي خرج منه من أخبرني أنه سمع أنهم أغتالوك وأنتظرناه وكأن الانتظار موت يسرقنا من الوجود .. وعاد ليقول أنك لحياتنا فارقت ... وبالرفيق الأعلى ألتحقت ... واليوم سيدي ذكراك .. سيدي وهل كنا نسيناك ... وهل غابت عن عيوننا رؤياك وهل مل القلب حبك وهواك لا والله مانسيناك فأنت الفارس الذي ترجل عن الدنيا  وعن منبره وطريق الحق ما ترجل .
أفتقدك يا أبا مصطفى يا سيدي عندما يجن الليل وتهدأ الاصوات حولي أعود لك كهفا اشكو إليك همي يا أبا تحن إليك ايامي التي ما كانت قبلك ، اشتاق لك أملا ما فارقني مذ وجدته أنظر إليك مرجعا تحن إليك أمواجي لتأمن عند مرفأ علمك .. أنظر الى العيون الى تلك الصفوف من الناس حولي يتنقل بينهم نظري وسمعي وفكري علي أجد فيهم ما يعوضني ما يعزيني عن رحيلك عن الغربة والوحشة بدونك فتعود نظراتي أدراجها حيرى أهو الضياع يلف عمري من جديد فيختلج الحزن في صدري وتكتم الآهات أنفاسي فأعتزل من حولي وأقف أمام صورتك أحدثك طويلا ومليا أنظر إليك ... يا آلهي تلك العيون إنها موجودة بيننا اليوم .. وأقترب من صورتك أكثر وأكثر وعاد في روحي يرفل الامل من جديد ودبت الحياة والأمن والأمان في نفسي لقد وجدناك لا لم نكن فقدناك فكل مافيه ؟ يذكرنا إنه أنت ..... كل ما فيه ؟ يوصلنا إليك ... كل ما فيه ؟ يأسرنا لهفا وحنينا إليك ... كل ما فيه ؟ يقول إنه أنت ... من قال إنك رحلت ..من قال إنك عن جمعتنا غبت .. لا لم يكن الموت من جعلك تفارقنا فكلنا نموت ولكنه الموت الذي علمتنا أن نختاره موت فيه الخلود .. ونحن معك سيدي عهدا وشوقا للوصول إليك نسعى كما علمتنا عندما قلت ( ليكن سعينا الحقيقي بأتجاه الاهداف الآخروية لا الاهداف الدنيوية ) وتركت وصيتك الخالدة في أعناق المؤمنين ( الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم لا ينبغي التفريط لا بقليل ولا بكثير ) سنسير في طريقك ونضع عيناك أمامنا إنه الأمل من جديد أن نصل إليك مع الذي كل مافيه ؟ يقول إنه أنت .. إنه أبنك .. فلذة كبدك ... إنه مقتدى الصدر .
ناطق بالحق ... ليكمل مابدأت طريق الجهاد ضد الطغاة وهو اليوم يقف أمام الشيطان الأكبر ليقول ( كلا كلا أمريكا ) كما قلتها أنت سيدي من قبل ولتبقى الحوزة الناطقة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان ، لا نهادن ولا نساوم ولا نخضع أمام الغزاة وسيأتي اليوم الذي بشرتنا به سيدي حينما قلت سيدي ( مهما طغت قوى الشر فسيبقى الخير هو الأكبر في الوجود ) فالسلام عليك سيدي وعلى نجليك سيدي يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............... أختكم مها الدوري








  






 
 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/18   ||   القرّاء : 4678















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8187088

  • التاريخ : 18/04/2024 - 22:42





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net