يجب على الشعب العراقي بكل أطيافه وطوائفه أن لا يقف موقف المتفرج من الأتفاقية وأن يرفض هذه الأتفاقية
مقتطفات من لقاء قناة العالم الفضائية مع الدكتورة مها الدوري / عضو مجلس النواب العراقي / الكتلة الصدرية
وعلى الهواء مباشرة قالت الدكتورة مها الدوري : يجب على الشعب العراقي بكل أطيافه وطوائفه أن لايقف موقف المتفرج من الأتفاقية الأمنية . وأن يرفض هذه الأتفاقية . لأن إبرام هذه الأتفاقية وتمريرها سوف يجعل العراق فلسطين ثانية !!!!
وسيبقى الشعب العراقي يدور في حلقة مفرغة من سيناريوهات الأحتلال . سيناريو . تلو . السيناريو . ولن يكون هناك رابح سوى قوات الأحتلال الأمريكي وأسرائيل . والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي الذي يدفع يوميا من دمائه وأعراضه وأمواله . ثمنا لبقاء قوات الأحتلال .
وضمن حديثها قالت : كما أن الحكومة العراقية غير مؤهلة ولامن صلاحياتها عقد أتفاقية خطيرة كهذه الأتفاقية طويلة الأمد ولا من صلاحياتها رهن مصير العراق وشعبه بيد قوات الأحتلال . لعشرات السنين وعلى الحكومة بدلا من أن تتفاوض على هذه الأتفاقية عليها أن تبني قدرات القوات والأجهزة الأمنية وتباشر بالأشراف على أخراج المحتل وأنسحابه من أرض العراق حتى آخر جندي أمريكي لاسيما وأن تفويض الأمم المتحدة ليقاء قوات الأحتلال ينتهي بنهاية عام 2008 .
وقالت أيضا : أنا أوكد أن الأتفاقية ليست كما يقال أنها أتفاقية بين دولتين سياديتين وإنما هي بين دولة تفرض شروطها بالقوة وهي حكومة الأحتلال على حكومة ضعيفة منقوصة السيادة وهي حكومة العراق لأن هناك انتقاص خطير لسيادة العراق يكمن في عدم إمكانية الحكومة العراقية الحالية أن تفرض القانونالعراقي على قوات الأحتلال فقوات الأحتلال تتمتع بالحصانة من الملاحقة القضاء العراقي .
وهذه الحصانة موجودة حتى في هذه الأتفاقية التي لم يوجد فيها بند ينص على وضع جنود الأحتلال تحت طائلة القانون العراقي إذن هذه الأتفاقية هي تكريس لبقاء الأحتلال في العراق تحت مسمى أتفاقية أمنية وهي هيمنة عسكرية أقتصادية ثقافية فكرية لقوات الأحتلال على أرض وشعب العراق ..