قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : المقـالات والكلمات .

              • الموضوع : بصمة الحق تفقأ عين الباطل ردا على مقال حي بن يقظان ..... الدكتورة مها الدوري .

بصمة الحق تفقأ عين الباطل ردا على مقال حي بن يقظان ..... الدكتورة مها الدوري

 

بصمة الحق تفقأ عين الباطل ردا على مقال حي بن يقظان .....  الدكتورة مها الدوري
 
قرأت مقال صاحب الأسم المستعار !! حي بن يقظان
( بصمة حق يراد بها باطل عراق وين وتيار مقتدائي وين ) وانا أقول إن هذا الرد ليس لهداية هذا الشخص الذي يبدو انه تنطبق عليه الآية الكريمة ( سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين ) ولكن لتوضيح نقاط قد تكون غائبة عن البعض الذي قد يكون أبن يقظان وضع إشكالية في أذهانهم ولا أظنهم الإ قلة ... وأبدأ من حيث بدأ أبن يقظان وقعة صفين فقد ناقض نفسه بنفسه ونسي او تناسى ان من رفع شعار الحكم لله هم المنشقين عن الامام علي عليه السلام فاستشهد ابن يقظان بمنشقي الامس مدافعا بذلك عن منشقي اليوم فكان ذكره لحرب صفين ذكر حق يراد به باطل وشاء الله سبحانه أن يجعله يكتب عن وقعة ظهر بها الخوارج الذي لم يكن أمرا عفويا ولا وليد الساعة وإنما كانت ثمة أجواء ومناخات وعوامل واسباب ساعدت على ظهورهم ... فكانت بصمة الحق اليوم  حتى لا تتكرر صفين الامس ؟ وحتى لا تسمح بظهور الخوارج الجدد . فكانت بصمة الحق تفقأ عين الباطل ... وليس هذا بالأمر (المنشقين) الذي يستهان به ولم يكن وحدة الصف في زمن تكالب أهل الباطل على التيار الصدري خصوصا والعراقيين عموما بالأمر الذي لا يحسب له حساب بل الكل يتفق على أن أي جهة أو تيار أو حزب أو دولة يكون أستهدافها صعب لو كانت موحدة ويسهل أستهدافها عندما تبدأ الخلافات الداخلية والأنشقاقات تأخذ طريقها في التسلسل الى الصف فكان لابد من اتخاذ خطوات تفويت الفرصة على هؤلاء المنحرفين عن منهج السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) الذي هو منهج محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي عليه السلام وآل البيت عليهم السلام . منهج الحوزة الناطقة من خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحتى ظهور الحجة القائم ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )  لا سيما إذا كنا في أرض معركة ونحن الآن في أرض معركة تعدد فيها أعداء العراق من الاحتلال وقاعدة وصداميين وأرهابيين وتكفيريين وهذا يعكس مدى صدق التيار الصدري وحرصه على منهجه ونبذ الضالين فلا تأخذه في الله لومةلائم ونقول الحق ولو على أنفسنا ولم نر أي جهة تبرأت بالعلن من المنحرفين الذين ينتسبون لها بل العكس هو الصحيح والمصاديق على ذلك كثيرة جدا فما أن يكتشف مسؤول سارق أو فاسد أو مقصر أساء لشعبه الإ ورأيت أعناق جماعته تشرأب للدفاع عنه ويتدافع المتدافعون ليدافعوا بالباطل عن صاحبهم متخذين من مقولة انصر اخاك ظالما او مظلوما شعارا لهم  فليس تبرأنا من المنحرفين الإ مما يحسب لنا من مناقب أشاد بها العدو قبل الصديق وليس هذا بالجديد على أبناء المنهج الصدري فمن مرجعنا تعلمنا أن لا نسكت على باطل ولا نلمع وجوه المنحرفين وكم من مرة أعلن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) براءته من اناس ضالين مضلين ليضع حدا لتأثيرهم السلبي والمضل على من يحاولون التأثير عليه وليتبين الرشد من الغي .
ويذهب أبن يقظان في تناقضه ليقول ( وطبعا التخلي عن من انحرف عن محمد الصدر أمر صحيح ) إذن يعترف إنه صحيح ويعود ليسأل ( ولكن السؤال هو من أنحرف ؟ أليس من حبس الحقوق الشرعية عن أن تصل لمستحقيها وأصبح مترفا وأخذ ينهب المال العام في صفقات مشبوهة هو المنحرف ) وهنا أقول الظاهر أن أبن يقظان لايعيش في هذا الزمن ولا يقرأ ولا يبحث وبالتالي فهو ( جاهل ) لايدري فتلك مصيبة أو انه متعمد ويدري وهنا تكون المصيبة أعظم  ، فعن أي حقوق شرعية يتحدث أبن يقظان ، ومكتب السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) لا يستلم الحقوق الشرعية ومن يريد تسليم الحقوق عليه مراجعة الحاكم الشرعي الحي أو أحد وكلاءه وقد يكونون من خارج التيار الصدري المهم إنه تسلم الى المرجع الذي يقلده المكلف في الأمور المستحدثة ومنها الحقوق الشرعية وكم من مرة تم فيها سؤال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) عن الحقوق الشرعية فيطلب سماحته من السائل مراجعة الحاكم الشرعي ! أما كلامه عن نهب المال العام فهنا حدث العاقل بما لايعقل فإن عقل فلا عقل له ، إذ لو كان قيادات التيار ممن ينطبق عليهم هذا الأنحراف لا سامح الله ألم يكن وجود وزارة بأيديهم فرصة ذهبية لنهب المال العام فكيف بها إذا كانت ( ست وزارات ) نعم ست وزارات بقضها وقضيضها أم إنك لم تسمع إن التيار الصدري كانت له ست وزارت كبيرة تنازل عنها لمصلحة الشعب في حين يسيل لعاب الكثيرين من خارج التيار عند ذكر تولي وزارة دولة دون حقيبة وزارية وهنا أقول إن كنت جاهل ولا تدري فتلك مصيبة وإن كنت متعمد وتدري فالمصيبة على راسك أعظم  
( أما حديثك عن إن من ألقى بنفسه في عملية سياسية مشبوهة وهو مايرفضه محمد الصدر ( قدس سره ) في خطبه ) فحجتك أكل الدهر عليها وشرب ولا أراك  الإ متهما الشعب العراقي كله لأن الشعب خرج لينتخب نوابه وهو من أسس لهذه العملية السياسية بإنتخابات تحدى فيها الارهاب ، ليدخل التيار الصدري ويستمر في مقاومته السياسية مع أستمرار مقاومته على الأصعدة الاخرى الشعبي والثقافي والعسكري ولا أظن إن أحدا يجهل ثوابت التيار في وقوفه ضد المحتل ورفض الخضوع له فإيهما ( حق ) هل من وقف ولا زال ضد الاحتلال وفضح مؤامراته وكشف ألاعيبه ووقف يدافع عن العراق من شماله الى جنوبه رافضا تقسيمه رافضا أي تفاوض ( مباشر أو غير مباشر ) مع المحتل ، بالرغم من كل عمليات القتل والتهجير والاعتقالات والمداهمات والحملات العسكرية ضد أبنائه فتقهقر الاحتلال وخضع وأيقن إنه عاجز أمام صلابة الخط وشجاعته ومبدأيته وما خضع الخط الصدري بفضل الله سبحانه وقيادة سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) ... أيهما حق .
أم من سمع السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) يقول كلا كلا أمريكا وفضحه لأستكبار أمريكا ومحاولتها الهيمنة والتسلط وتمرير السياسات الظالمة على الشعوب ورغم ذلك ذهب ليتفاوض مع أمريكا المحتلة ( مباشر أو غير مباشر ) فليقنع نفسه !!
بحجة إطلاق سراح المعتقلين !!! فعرضت عليهم دنيا هارون فباعوا موسى بن جعفر ( فإيهما حق ) ونحن عرضت علينا دنيا موسى بن جعفر فبعنا دنيا هارون ... فشتان بين من اشترى قيود موسى بن جعفر ليتحرر وبين من اشترى حرية هارون ليتقيد ويسجن الى الأبد .
أما عن رفض السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) للسياسة فهي السياسة الدنيوية التي لا قلب لها والتي تؤدي ممارستها الى التسافل لا السياسة الأخروية فديننا عين سياستنا وسياستنا عين ديننا أم أنك لم تسمع أحاديث الإمام جعفر الصادق عليه السلام بهذا الخصوص والسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) على خطى الأئمة المعصومين سار وهو أمتداد لنهجهم الشريف والإ ماذا نسمي تصديه لطاغية العصر الهدام وماذا نسمي فضحه لمؤامرات الثالوث المشؤوم أمريكا واسرائيل وبريطانيا ودسائسهم ضد الإسلام والحروب التي شنوها على العراق وتأسيس مايسمى بقوات التدخل السريع وأفتعال حرب الخليج وملأ المنطقة بالبوارج الحربية ما هو الإ تحسبا لظهور الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وماذا تسمي مطالبته بإطلاق سراح المعتقلين من أئمة الجمعة ومن على منبر الجمعة وتأليفه لأعظم موسوعة عن الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وأمثلة كثيرة لايسع المجال لذكرها .
وأقف أيضا عند وصفك ( قيادات التيارالمقتدائي ولا أقول التيار الصدري ) وها آنت تفصح عن نفسك ( يامنشق ) عندما حاولت فصل التيار الصدري وشقه وهنا أقول لك نعم مقتدى الصدر قائدنا لأنه يحمل لواء أبيه محمد الصدر ويكمل نهجه ( قائدنا ) لأنه هو من وصى به السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) بعد زواله من الساحة قيادة لا تمثل التقليد ( يعني ليس مرجع ) بعنوان الوكالة ... أنتظر يا أبن يقظان .... لاتعترض لأكمل لك وصية السيد الشهيد الصدر ( قدس سره) بعنوان الوكالة أو بعنوان آخر .. ( بعنوان آخر ) وهل سمعت السيد الشهيد الصدر ( قدس سره) هل دريت بما قال أم لم تدر قال ( قدس سره ) أولادي أنا أشهد بعدالتهم  هل شهد لأحد آخر غير أولاده ... لم يشهد ونحن لمحمد الصدر طائعون .. ونحن لمقتدى الصدر طائعون ... ثم تقول ( وتأتي التساؤلات الحقة ) ويا لهول ماسئلت سبحان الله اذ تقول أنت :
1-     هل صدرت براءة بالدم من النواصب والارهاب ؟ الجواب لا .
2-     هل صدرت براءة بالدم من الاحتلال وعملاؤه ؟ الجواب لا .
3- هل صدرت بيانات حول تدهور الخدمات وأحداث البصرة بالقدر والكم الذي صدرت به بيانات ضد مايسمى بالانشقاق ؟ الجواب لا .
4-     هل صدرت دعوات للتحكيم والعودة لحل الخلافات ؟
5- هل كان هناك أهتمام بالغ بمستقبل العراق أزاء خطر التدويل وأزاء مخطط صوملة العراق والعودة الى وتيرة متصاعدة من العنف والارهاب وأنهيار كيان العراق ووحدته بالقدر الذي صدرت فيه بيانات الاحتجاج ضد الانشقاق ؟ الجواب لا .
 أنتهت تساؤلاته لذا انا اسأل هل توجد بصمة وبراءة بالدم أكبر من أن يختم ويبصم الإنسان حياته بدماء الشهادة فداء لثوابته ولبلده ورفضا ومقاومة للاحتلال والارهاب المدعوم من الاحتلال !!!! والنواصب الذين دخلوا مع الاحتلال والمرتبطين بالموساد والشركات الأمنية فكانت خطوط حمراء رفض ومازال التيار الصدري بقيادة سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( أعزه الله )  التعامل معها بأي شكل من الاشكال وتحمل أبناء التيار الصدري القتل والمداهمات والاعتقالات والتهجير خارج العراق وداخله والتعذيب في داخل المعتقلات أبشع تعذيب والاستهداف السياسي ومقابر أمتلأت بأجساد أبناءنا شاهد على ذلك ، فهل يعلم أبن يقظان كم مقبرة لأبناء التيار أمتلأت بأجساد شهدائنا رفضا للاحتلال فكل من يذهب للنجف الاشرف الى مقبرة وادي السلام يرى مقابر شهداءنا فإذا كان لايدري فتلك مصيبة وأن كان يدري فالمصيبة أعظم وحتما هو يدري !!!
ثم إن التبرء من المنشقين والمنحرفين عن طاعة الحوزة الناطقة أحد أسبابه بل أهم أسبابه خضوعهم للاحتلال من خلال قبولهم بالتفاوض معه ، فبصمة الحق تبرأ من عمل من يهادن ويساوم المحتل فهو تبرأ من الاحتلال ومن رضي بالتفاوض معه على حساب دماء الشهداء والجدير بالذكر إن القيادات المنشقة قد حملت شعار إطلاق سراح المعتقلين من ابناء التيار الصدري ذريعة للتفاوض وغررت بالبعض ولم تنجح بالتغرير بالأعم الأغلب من أبناءنا الذين أرسلوا رسائل عهد بصموها بدمائهم لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله )
يعاهدونه فيها بالثبات والصبر وعدم الخروج عن طاعة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) وإن لهم إسوة بموسى بن جعفر عليه السلام في أعتقالهم ولهم أسوة بمرجعهم السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) أيضا أعتقل  .
وبعد أن تفاوض هؤلاء المنشقين مع المحتل بحجة إنهم يعملون على إطلاق سراح كافة المعتقلين ولكن الحقيقة إنهم ظنوا بالله الظنون ونسوا الله فنسيهم وتراجعوا وغرتهم الحياة الدنيا فأتضح في النهاية إنهم لم يطلقوا الإ سراح أنفسهم !!!!!!!!!!!!!!
وتركوا من غرروا بهم وخدعوهم وأفتضح أمرهم بين الناس والإ لماذا لليوم المداهمات والاعتقالات بأبناء التيار الصدري المهم أنهم بهذه الحجة أخرجوا أنفسهم وتركوا البقية ؟ أما بخصوص الخدمات فالعدو قبل الصديق يشيد بأهتمام التيار الصدري ورعايته للمواطنين وأهتمامه بالطبقات المحرومة والمسحوقة ويحاول بما يملك من إمكانيات مع ملاحظة إننا ليس لنا أي وزارة !! ويجب أن نقول هنا إن الخدمات من ماء وكهرباء وتبليط كلها أمور من الممكن أن تتوفر كأي دولة متحضرة تملك 10% من إمكانيات العراق وموارده المادية والبشرية وكأي دولة لديها سيادة على أراضيها ولكن في العراق لن يدعك الاحتلال تنعم بيوم راحة وهذا أسلوبه ليشغل أبناء البلد الذي يحتله بسيناريوهات مختلفة نشر التفرقة مرة وبالتفجيرات أخرى وبنقص الخدمات وإشاعة الفوضى ليذهب بالشعب بعيدا عن التفكير في أخراج المحتل  أو أمتلاك القوة لاخراجه وليبقى العراق دولة تحت مرمى أبتزاز الادارة الامريكية المرتبطة باللوبي الصهيوني والإ فما السبب إن أمريكا وفرت الكهرباء في بلدها لــــ 51 ولاية وصلت الى ناطحات السحاب ولم توفر في العراق 10 ساعات كهرباء على بعضها الإ أن الأمر مدروس ومخطط له وأنا شخصيا سمعت من وزير الكهرباء السابق والذي تحدث أمام بعض الاشخاص ولم يتكلم بذلك أمام الاعلام من أن الأمريكان هم وراء تعثر قطاع الكهرباء وتدهوره في العراق ؟ أما بيانات التيار الصدري بخصوص المطالبة بالخدمات فسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) أكد في مرات كثيرة جدا على ضرورة تقديم الخدمات لأبناء الشعب وأخرها وليس أخيرها البيان الذي أصدره سماحته بعد التفجيرات الدامية التي طالت عددا من مراكز الشرطة في عدة مدن عراقية يوم 25 / 8 / 2010 وللمهتم مراجعة المواقع الرسمية للتيار الصدري والاطلاع على البيانات وأستفتاءات سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) ، كما أن سماحته أسس مشروع الممهدون هذا المشروع الكبير الذي تبنى المقاومة الثقافية بوجه أشرس هجمة ثقافية تعمل على نشر الافكار الضالة والمنحرفة والاساءة للاسلام وتدمير المجتمع الإسلامي عامة والعراقي خاصة والتي يقودها الاستكبار العالمي. ومن البرامج الثابتة للممهدون وعمله البرنامج الخدمي وهو البرنامج المهتم بتعليم ونشر تعاليم الخدمة المجانية فهناك قسم البرامج الخدمية وهو القسم المهتم بتطوير وتوفير مائة ممهد للخدمة المجانية في كل محافظة وتقديمها لمن يحتاجها إليها ومثالا على ذلك إذا أريد بناء جامع أو مستشفى أو مستوصف أو بيوت الفقراء والمهجرين أو ترميم المراقد أو القيام بحملة تنظيف الشوارع أو أماطة مياه الامطار عن طريق الناس أو ترميم المدارس فيمكن أن يلبي الإشراف العقائدي التثقيفي للممهدون ( القسم الخدمي ) هذه الخدمة المجانية وهو أدب أهل البيت عليهم السلام الذي تأدبنا به .
أما كلام ابن يقظان حول الهوس أو كثرة البيانات ضد المنشقين فأعود الى واقعة ( صفين ) والتي أستشهد بها أبن يقظان في بداية كلامه والى الخوارج الذين استشهد بكلامهم لأقول وما الذي فعله الخوراج في تلك الواقعة ؟ فقد كانت الخوراج في جملة الفريق الرافض للقتال وأجبروا الامام علي عليه السلام على قبول التحكيم وهددوه بأن يسلموه الى معاويه أو أن يفعلوا به كما فعلوا بعثمان وهم أنفسهم الذين أنقلبوا عليه ووقفوا لمعارضة التحكيم وأعتبروا قبوله كفرا وكفروا عليا عليه السلام لقبوله به وطلبوا منه ( عليه السلام ) أن يعترف بهذا الكفر ثم أن يحدث توبة منه وهذا ما صرحت به النصوص التأريخية الكثيرة وأعترف به الخوراج أنفسهم ( راجع على سبيل المثال لا الحصر كتاب علي عليه السلام والخوارج للسيد جعفر مرتضى العاملي ) وكان هناك من يحاول تلميع صورة الخوارج وتجريم الإمام علي عليه السلام كما يحاول أبن يقظان في مقاله  فكانت ترد عليهم الحقائق التأريخية الدامغة التي تناقضه وتنافيه وتذكر المصادر التأريخية إن الإمام علي عليه السلام بالغ في الاحتجاج على الذين بادروا الى الأنفصال وإظهار التمرد وقد بين لهم خطأهم في تصوراتهم وبغيهم في مواقفهم ولم يقتصر الأمر على ما أحتج به هو نفسه ( عليه السلام ) عليهم في أكثر من موقف ومناسبة بل أحتج عليهم أيضا أبو أيوب الأنصاري وأبن عباس وصعصعة بن صوحان الذي اصبحت خطبه فيهم مضرب مثل فيقال ( أخطب من صعصعة بن صوحان إذا تكلمت الخوارج ) ولقد تحدثت النصوص التأريخية عن أحتجاجات كثيرة جرت بين الخوارج والإمام علي ( عليه السلام ) وأصحابه وكانت هذه الظاهرة من القوة والظهور بحيث لم تغب عن ذاكرة أي مؤلف وقد عبر الإمام علي ( عليه السلام ) عن قوة وكثرة أحتجاجه عليهم بقوله ( أنا حجيج المارقين ) وإنه لا ريب في أن عليا ( عليه السلام ) قد أفحم الخوارج وأقام الحجة عليهم في خطبه وفي مناظراته أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة ولا ريب في إن الحق كان هو الفيصل وهو الأساس القوي في رجوع الكثيرين منهم الى جادة الصواب وصرفهم عن مواصلة التمرد أو على الأقل في إيجاد حالة من التردد لديهم تمنعهم عن مواصلة نهجهم الظالم حتى أعترفوا هم أنفسهم بهذا الأمر فقالوا ( وقد ردنا بكلامه الحلو في غير موطن ) وقد كان لتلك المناظرات والاحتجاجات والخطب تأثير بالغ في حقن دماء الألوف من المسلمين ورجوع بعضهم الى الحق واليوم عندما يعيد التأريخ نفسه وعندما يقوم المستكبرون بمحاولة شق الصف كان لزاما التصدي لهذه المؤامرات فحتى لا تتكرر صفين أخرى ولأيقاف الخوارج الجدد عند حدهم وإلقاء الحجة والاحتجاج عليهم كانت بصمة الحق بصمة حق تفقأ عين الباطل .
شىء أخير أوجهه لصاحب الاسم المستعار ( حي بن يقظان ) إن من الأمور الجوهرية التي زرعها فينا محمد الصدر ( قدس سره ) هي عدم الخوف ! الإ من الله سبحانه وأنا كتبت المقال بأسمي الحقيقي ولم استعر أسماً كما استعار أبن يقظان لأني مؤمنة بمرجعي وخطي وقيادة سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) ومؤمنة أنه ( حق ) وإتباعه ( حق ) والحوزة الناطقة ( حق ) فلو كنت تعلم ياابن يقظان إن ما كتبت كان حقاً لما خفت وتخفيت خلف إسم مستعار ولكن لإنك تعلم أن كل ماكتبته ما هو الإ باطل ... باطل ... باطل 
 
 
مها الدوري

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/30   ||   القرّاء : 4989



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو حسن المرياني من : العراق _ البصره ، بعنوان : ناطق رسمي في 2010/10/25 .

من هوان الدهر ان يرد شخص لا يجروء على ذكر اسمه. على مجاهده وبطله امثال الاخت ام نور الحسين فانت يا دكتوره حبر التيار الصدري والناطق الرسمي ضد المنشقين














البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8182453

  • التاريخ : 16/04/2024 - 22:08





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net