قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في قصيدة له من ديوان ( مجموعة أشعار الحياة ) بعنوان ( في وفاة منتظر) التوأم لسماحة السيد مقتدى الصدر( أعزه الله ) : ( لكن الرب قد رأى الحكمة ... وهو الحكيم محضاً وصرفا ) ( أن يرى المقتدى على الأرض يسعى ... في حياة تجل قدراً ووصفا ) ( وأستلام الحبيب منتظر الصدر ... ليسعى هناك روحاً مصفى ) ( كي نراه فوق الجنان مطلا ... وبصف من الملائك حفا ) ( طأطأت هذه القلوب خشوعا ... ورضا النفس في الجوانح خفا ) ( فهي إذ رحبت بمن قد تبقى ... بحياة الهنا وعيش مرفا ) ( وخصوصاً بواحد التوأمين ... الفريد مرأى وعرفا ) ( سعدت أرخو : بحب التوأم ... جاء في العام نفسه وتوفا ) .


































آخر التصريحات :



 الغيبة: المغتاب اكثر إجراما وبشاعة وحقارة من قابيل، كيف؟ د. مها الدوري

 نبوءة إشعيا أم نبوءة حزقيال، مصير اليهـــ* ــــــود في توراتهم ؟ الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: (القدس لنا).

 الدكتورة مها الدوري: (خواطر حسينية - سويد بن عمرو بن ابي المطاع).

 خواطر حسينية ... الحفاظ على المصلح / الدكتورة مها الدوري

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية ( الهفهاف بن المهند الراسبي).

 الدكتورة مها الدوري: خواطر حسينية (الضحاك المشرقي)

 ماذا تعني لك القضية الفلسطينية؟ كلام ستسمعه لأول مرة. الدكتورة مها الدوري

 #غلق_السفارة_الأمريكية / الدكتورة مها الدوري

 قواعد الحرب في الشريعة اليهــ**ودية ردا على وفاء سلطان. / الدكتورة مها الدوري

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
  • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .

        • القسم الفرعي : الأخبار والنشاطات .

              • الموضوع : مجازر الاحتلال في مدينة الصدر العراقية // لقاء قناة العالم الفضائية .

مجازر الاحتلال في مدينة الصدر العراقية // لقاء قناة العالم الفضائية

احمد فتاح: السلام عليكم ... الى متى تبقى نيران الاحتلال الامريكي حرة في ضرب ابناء الشعب العراقي وارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين، والى متى يواصل الاحتلال وقاحته في اطلاق المبررات التافهة والرخيصة التي سرعان ما تفضحه وقائع الجرائم ورواية شهود العيان، وكيف تلقى القادة السياسيون والنواب العراقيون انباء مجزرة الاحتلال في الجوادر والكيارة في مدينة الصدر التي اسفرت عن مقتل واصابة عشرات المدنيين اغلبهم من النساء والاطفال وما هي دلالات الجدل التي اثارته هذه المجزرة في مجلس النواب حيث بدأت تتعالى الاصوات المطالبة بتكبيل تحركات جنود الاحتلال واعادة النظر في قرار التجديد في بقاء هذه القوات في العراق.

تقرير مصور ...
اشلاء اطفال رضع وبيوت مهدمة وانقاض وبرك دماء ذلك هو المشهد المأساوي الذي خلقته سلسلة هجمات شنتها قوات الاحتلال الامريكية على الاحياء السكنية في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، الاحتلال وكالعادة ادعى بان هجماته قد استهدفت قتل وتصفية مسلحين وقال في بيانه انه قد تمكن من قتل نحو 50 منهم خلال الهجمات التي تركزت في منطقتي الجوادر والكيارة في المدينة، بالمقابل افادت الصور التي اوردتها تقارير وكالات الانباء من موقع الحدث بان جل الضحايا هم من المدنيين واشارت الى مقتل طفلين رضيعين توأم قد ذبحتهما شظايا قنابل وصواريخ مروحيات الاحتلال في حي الكيارة هذا بالاضافة الى ضحايا كثيرين من المدنيين الذين قتلوا في منازلهم وهم نيام بعد ان دمرت الغارات ممتلكاتهم واكد شهود عيان والناجين من تلك المنازل كذب وزيف ما قاله بيان الاحتلال عن وجود اسلحة ومسلحين في المكان، هذه المجزرة جاءت بعد ايام قلائل من مجزرة مشابهة ارتكبتها المقاتلات الامريكية التي اغارت على منزل في مكان ناء في منطقة الثرثار شمال العاصمة بغداد حيث قتل واصيب العشرات من الابرياء من سكان ذلك المنزل، هذه الاحداث اقتحمت بفجاعتها ساحة البرلمان العراقي حيث اعرب النواب من الائتلاف العراقي الموحد عن غضبهم حيال هذه المجازر وطالبوا بمناقشة موسعة للاجراءات القانونية المتعلقة بصلاحيات الاحتلال واعادة النظر بها لتفادي وقوع جرائم ضد المدنيين مستقبلاً، وقد اكد النائب سامي العسكري بان امام مجلس النواب فرصة ثمينة بعد شهرين من الان حيث يتعين مناقشة بيان التجديد للقوات الاجنبية والذي بموجبه يناقش مجلس الامن مصير هذه القوات وحدود مهامها في العراق وكانت المفاجئة الكبيرة فيما طرحه النائب علي الاديب الذي عرض مذكرة ارسلها اهالي جيزان المنكوبة والتي فقدت 26 من ابناءه في هجوم غادر تعرضت له الشهر الماضي، المذكرة كشفت عن تواطؤ بين الاحتلال الامريكي وجماعات ارهابية واكدت ان طيران الاحتلال قصف القرية بعد تصدي الحراس لهجوم شنه مسلحون ارهابيون التحقوا مؤخراً بصفوف الاحتلال.

احمد فتاح: د.مها الدوري، اهلاً بك، مشهد البيوت المهدمة والاطفال الرضع واشلائهم وانقاض وبرك الدمار الذي لطالما تكرر هذا المشهد، كيف تفسرين هذا القتل العشوائي بحق المدنيين وبذرائع مختلفة.

د.مها الدوري: ان قصف مدينة الصدر ليست بالشيء الجديد بل هي حلقة من سلسلة الهجمات التي تقوم به قوات الاحتلال على ابناء الشعب العراقي وقد مضى شهر رمضان بهذا القصف الذي كان يتجدد دون هوادة على مدينة الصدر وكان يستهدف الابريا ء العزل وفي وقت العيد كانت هدية بوش لابناء مدينة الصدر هي زيادة ساعات القصف عليهم وذلك بمرأى ومسمع المنظمات الانسانية والامم المتحدة ومجلس الامن وكذلك الفضائيات التي مع الاسف تمارس تعتيماً اعلامياً على ما يحدث من جرائم ضد ابناء الشعب العراقي وفي حادثة موجودة تقاريرها حدثت في الحبيبية في مدينة الصدر حيث دخلت القوات الامريكية على احد المنازل وقامت بقطع قطعة من جسم فتاة هناك بآلة وقاموا بضرب امها البالغة من العمر سبعين عاماً واعتقلوا والدها الذي لا يعرف مصيره لحد الان وقد طالبنا الصحافة بالحضور وتصوير هذه الفتاة وقامت الكتلة الصدرية بمؤتمرات عديدة بهذا الخصوص ولكنه لم يعرض.

احمد فتاح: استاذ هاشم الشبيب وبعد الترحيب بك، قال الاحتلال في مجزرته الاخيرة على مدينة الصدر بانه يلاحق مطلوبين هل يبرر له ذلك القصف بالطائرات على الاحياء السكنية وقتل الابرياء العزل؟

هاشم الشبيب: ان القوات الامريكية المحتلة تفتعل الاحداث وتقوم بعدة جرائم في مناطق مختلفة من انحاء العراق وهذه الجرائم بشعة وضد الانسانية وكل اسباب هذه الجرائم التي يقوم بها الاحتلال تعزى الى اسباب كاذبة وهذا يعود الى سوء مصادر هذا الاحتلال وسوء نياته فهذه المصادر اما ان تكون من ازلام النظام السابق او من المرتزقين من قوات الاحتلال ونية الاحتلال هو تمزيق وحدة الشعب العراقي بمختلف طوائفه وقد استخدموا لهذا الغرض طرقاً عديدة من اجل تثبيت هذه الفتنة الى الابد.

احمد فتاح: استاذ حميد النجدي اهلاً بك معنا، كل الصور التي اظهرتها الفضائيات ومنها العالم تدل على ان الضحايا نساءاً واطفال واناس عاديين في هذه المجزرة فالى أي حد يظهر هذا كذب وزيف ادعاء الاحتلال بانه قتل مسلحين وبعض الفضائيات عبرت عنهم بانهم مجرمين؟

حميد النجدي: ان هذه الجرائم التي تحدث من قبل الاحتلال تدعو مجلس النواب في اعادة النظر في تمديد بقاء القوات متعددة الجنسيات في العراق ودائماً الاحتلال يتجاوز حرمة ابناء شعب العراق بحجة ملاحظة المسلحين واعتداءه على المدنيين وحتى الشركات الامنية التي تمتص الملايين من اموال شعب العراق تقوم بهذه الافعال الشنيعة بحق ابناء هذا الشعب والجدير بالذكر ان هذه الاعتداءات طالت جميع ابناء شعب العراق وبكافة انتماءاته وشرائحه دون استثناء وهذا ما يحمل الحكومة العراقية ومجلس النواب اعادة النظر في تواجد القوات الاجنبية في العراق.

احمد فتاح: د.مها، النائب علي الاديب عرض مذكرة من اهالي قرية جيزان المنكوبة ذكروا فيها ان ارهابيون هاجموا القرية وساندتهم طائرات الاحتلال الامريكي فما معنى هذا وكيف تصرف مجلس النواب حيال هذا الامر؟

د.مها الدوري: معناه واضح جداً فقد قلنا ذلك مراراً وتكراراً بان هناك مجاميع ارهابية تقطن في مناطق تكون محمية من الاحتلال وهي تستخدم كأدوات على رقاب الشعب العراقي، وما بال الصمت المطبق من قبل السياسيون والحكومة العراقية امام هذه الجرائم وقد حذرنا الحكومة بان لا تكون اداة بيد الاحتلال لان ذلك سيكون وصمة عار على الحكومة العراقية لان شعب العراق يعرف الان من هو عدوه.

احمد فتاح: هذه الجرائم حقيقة اثارت غضب نواب الائتلاف العراقي الموحد الذين دعوا الى وضع حد للجرائم وتصرفات الاحتلال فما هو المطلوب برأيكم من المشرعين؟

مها الدوري: لا يجب لاستغراق وقت طويل في التفكير بالحاجة الى الاحتلال ام لا هل نجدول انسحابه ام لا والامر واضح جداً وقد علقت الكتلة الصدرية عضويتها في مجلس النواب العراقي احتجاجاً على تمديد حكومة المالكي بقاء قوات الاحتلال وان هذا سوف يدفع بالعراق سنة كاملة الى بحر من الدماء وها هو الان يقبع تحت نيران الفتنة الطائفية وبالاضافة الى الدماء التي تسيل كل يوم والتيار الصدري لن يخضع الى سلطة الاحتلال مطلقاً والموت اهون علينا من الخضوع الى سلطة امريكا.

احمد فتاح: استاذ هاشم، قصفت القوات الامريكية مؤخراً منزل ناء في منطقة الثرثار، قصف هذا المنزل الى أي حد يكشف عن جبن ورعب هذا الاحتلال الذي لا يجرأ على ارسال فصيل من جنوده الى هذا المنزل لتطويقه وتفتيشه؟

هاشم الشبيب: قوات الاحتلال لا تريد مغادرة العراق وكل عمل يثير الفوضى وعدم الاستقرار هو يخدم الاحتلال وما حدث في قرية الجيزان يحدث في مناطق عديدة وقرى عديدة في العراق فهذا هو غرضهم وهو كسر عظم العراق وتمزيق وحدته وخروج الاحتلال لن يضر الا ساكني المنطقة الخضراء فهو لم يقدم أي شيء لخدمة شعب العراق فخروجه غير مؤثر اطلاقاً من هذا المجال وان لم يتحد شعب العراق بكل فصائله وقياداته لن يمكن اتخاذ أي اجراء يطرد المحتل.

احمد فتاح: استاذ حميد، هناك تعاون بين الاحتلال والارهاب بشكل واضح وصريح، فهذه الملامح الوحشية في التعامل هل ترسم ملامح الهزيمة لدى الاحتلال وما هي طبيعة هذه الملامح؟

حميد النجدي: الاحتلال الامريكي لم يحقق اهدافه الستراتيجية لحد الان في العراق، المعارضة العراقية منذ مؤتمر لندن ولحد الان تمكنت من تحقيق الاهداف التي رسمتها مع تقاطعها مع وجود قوات متعددة الجنسيات ولكن لو كانت الادارة الامريكية مع العراق وحكومته وانها تريد الامن لشعب العراق وحكومته لكانت منعت نفسها من التدخل في قضية تسليح الجيش والشرطة العراقية وما لم يتسلم الجيش والشرطة معه لن نستطيع القضاء على كل الارهابيين ولن يستتب الامن ولن يكون هناك انسحاباً للاحتلال من العراق ونلاحظ اعتداءات الاحتلال طالت حتى المسؤولين العراقيين وليس فقط ابناء الشعب العراقي المظلوم.

احمد فتاح: د.مها، العديد من نواب مجلس النواب دعوا الى فتح نقاش حول القرارات الدولية ومطالبة الحكومة بالتحرك دبلوماسياً ورفع العراق عن البند السابع تمهد لتغيير صفة الاحتلال والحد من مهام القوات الاجنبية فما هي الآليات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف؟

د.مها الدوري: كل من لديه شهيد وضحية للقصف الامريكي او من اطلاقات امريكية عندما يذهب الى المستشفى يتوسل بالاطباء هناك لكي يدونوا في شهادة الوفاة بان سبب الوفاة هو نتيجة عمل ارهابي وليس باطلاق امريكي وذلك لان الحكومة لن تعطي مبلغ المليونين والنصف دينار كتعويض لذوي هؤلاء الضحايا او اسرهم او الشهداء الا لمن قتل على يد ارهابي ومن قتل على يد الامريكيين فهو ليس عراقياً وليس شهيداً وهذا ملاحظ جداً من خلال بعض الفضائيات التي تكتب كلمة قتيلاً وليس شهيداً أي لا ثمن لهذا القتيل وكأنه ليس مسلماً ولا يجب على الحكومة ان تصمت على هذه الاحداث وحتى البرلمان فالكل في البرلمان يجب ان يتحدثوا ويقولوا كلمتهم بشأن ما يحدث والا لن يحدث أي تغيير فالعمل الجماعي افضل بكثير من العمل الفردي، لقد قمنا بجمع الكثير من التواقيع اكثر من نصف اعضاء البرلمان العراقي من اجل جدولة الانسحاب وليس هناك أي اذن صاغية لهذا الامر لا من الحكومة ولا حتى من بعض الجهات من داخل البرلمان العراقي واردنا الغاء قرار بريمر السيء الصيت الذي يعطي حصانة لجنود الاحتلال الامريكي ولا يتم تتبعهم من خلال القضاء الدولي والعراقي ولم يتم الغاءه، ولا توجد أي شرعية لبقاء الاحتلال في العراق الان وحتى الاتفاقيات الدولية لا تطبق في العراق فمعاهدة جنيف تقول ان اسرى المقاومة لاي بلد يتم احتلاله يعاملون كأسرى حرب وتشرف عليهم المنظمات الدولية كالصليب الاحمر فاين هذه الامور في العراق ولماذا يعاني المعتقلين في سجون الاحتلال من عدم رعايتهم من قبل الاحتلال وما كان ذنبهم سوى انهم قالوا كلمة لا بوجه اكبر طاغوت على وجه الارض فأين الاعلام ولماذا هذا الصمم بوجه هذه القضايا المهمة.

احمد فتاح: استاذ هاشم، بعد شهرين من الان ينتهي التفويض الدولي للقوات الاجنبية بالبقاء في العراق والنائب سامي العسكري طرح فكرة ان يصدر البرلمان العراقي بياناً يطلب فيه عدم التمديد للقوات الاجنبية اذا لم يعاد النظر بالقرارات الدولية، هل هذه الفكرة ممكنة التحقيق في ظل الاجواء الساخنة حالياً في العراق؟

هاشم الشبيب: ان المعارضة في العراق لم تمتلك أي مشروع وطني ينقذ العراق بعد سقوط نظام صدام ومع الاسف جاء المحتل ليحرك فئة ضد اخرى وظل يحكم العراق، ان اخراج العراق من البند السابع يتعلق في ماهية صلاحية الحكومة والبرلمان والتعاون بين الاثنين والحكومة والبرلمان هي ليستا فئتان بل هو عمل جماعي واذا كانت فئات البرلمان وطنية فعليها العمل الجماعي وتحديد مشروع وطني واضح لانقاذ البلد وحتى التيار الصدري على الرغم من نضاله ضد الاحتلال منذ البداية وقوله الحق لكنه لا يمتلك هذا المشروع الوطني الذي ينقذ العراق، وليس هناك بلد ذو سيادة فيه ما يقابل 160 الف جندي امريكي والقادة الامريكيون يتحدثون احياناً بلغة المسؤولون العراقيون انفسهم، وهذا ما يجب اخذه بالحسبان.

احمد فتاح: سيد حميد، القوات البريطانية بمجرد انسحابها من البصرة توقفت المقاومة هناك وحتى العمليات العسكرية بشكل كلي وكامل، لماذا لا تحذو امريكا في بغداد وغيرها من المناطق الاخرى حذو القوات البريطانية وتنسحب لتنتهي هذه الماسأة كلها؟

حميد النجدي: مشروع الحكومة هو المصالحة ودعوة كل الفئات الى المشاركة في الحكومة وبانت آثار هذه المشاريع من خلال انحسار العمليات الارهابية بعد ان كانت منتشرة، ان كل فئات الشعب العراقي لا ترغب بوجود الاحتلال على ارضها وحتى القياديين كذلك ولكن الاحتلال يبقى احتلالاً ونحن مسلوبي الارادة.

احمد فتاح: هل تعتقد ان ما قامت به قوات الاحتلال من افعال في مدينة الصدر مؤخراً من شأنه دق اسفين بين المقاومة وانصارها وبين الناس عبر هذا القتل العشوائي؟

حميد النجدي: هناك فرق بين المقاومة والارهاب ونلاحظ ان ما تقوم به القوات الامريكية هو ارهاباً خصوصاً بعد الاستتباب الامني الذي حصل بعد تنفيذ خطة الحكومة الامنية حيث تتخذ ذريعة وجود المسلحين وملاحقتهم وبهذا تنشر الفوضى من جديد لتتحجج بعدم استقرار الوضع بعد، ونلاحظ ايضاً انها تساعد الخلايا الارهابية بدلاً من الدول المجاورة وتساعدها في ذلك الشركات الامنية وهناك وثائق تدين الاحتلال وهذه الشركات الامنية على ما ارتكبوه من جرائم ضد ابناء شعب العراق.

احمد فتاح: د.مها، ماذا عن حديث الحكومة العراقية عن مشروع تحديد صلاحيات ووظائف القوات الاجنبية هل قدم مشروع او صيغ الى الجانب الامريكي بهذا الامر؟

د.مها الدوري: مشروع التيار الصدري هو دائماً خروج الاحتلال من العراق وهو مشروع واضح ونلاحظ ان الحكومة العراقية قد ردت على قرار او مقترح تقسيم العراق الذي صدر عن مجلس الشيوخ الامريكي برد بارد الى درجة فنحن يجب ان يكون لنا موقف حازم ضد الاحتلال لان البرلمان العراقي هو الممثل الوحيد لشعب العراق والناطق باسمه وعلى الحكومة ان ترى ما يعانيه الشعب والا فهي ليست حكومة شرعية منتخبة من قبل شعب العراق.

احمد فتاح: جيش المهدي جمد نشاطه ولكن المحتل ما يزال مصراً على ملاحقة اعضاءه في مدينة الصدر او الكيارة او غيرها، فهل هو استدراج لهذا الجيش لادخاله في مواجهة جديدة ام ماذا بالتحديد؟

د.مها الدوري: جيش المهدي ملتزم باوامر السيد مقتدى الصدر وجمد نشاطه والمحتل لا يزال يلاحقه وذلك لان يحمل ميزة لا تمتلكها التيارات الاخرى وهي عدم الرضوخ لامريكا وبيتها الاسود.

احمد فتاح: في الختام اتقدم بالشكر الجزيل الى ضيوف الحلقة كل من د.مها الدوري والاستاذ هاشم الشبيب والسيد حميد النجدي واخيراً نشكر لكم حسن المتابعة اعزاءنا المشاهدين الكرام والسلام عليكم.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/09/16   ||   القرّاء : 5150















البحث في النصوص :


  

إحصاءات قسم النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 8

  • عدد المواضيع : 1352

  • التصفحات : 8188693

  • التاريخ : 19/04/2024 - 19:49





























نأمل عند نقل الأخبار او المواد الموجودة في الموقع عدم التغيير في النص وذلك للأمانة الشرعية
 
صدر العراق : الموقع الرسمي للدكتورة مها الدوري ، الباحثة الإسلامية - www.sadraliraq.com
 

Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net