• الموقع : صدر العراق: الموقع الرسمي للدكتورة مهى عادل مهدي الدوري - العراق. .
        • القسم الرئيسي : الأخبار والأقسام الأخرى .
              • القسم الفرعي : المقـالات والكلمات .
                    • الموضوع : وجهت د. مها الدوري رسالة عهد الى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر .

وجهت د. مها الدوري رسالة عهد الى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر

بسمه تعالى :

السلام على أسد كوفان . السلام على من حارب الشيطان . السلام على من أنتـزع الخـوف من القلوب والأبدان . السلام على من أفتدى العـراق بأعظم قربـان . السلام على من قـدم للشهادة نحره ومعـه ولدان منحوران . السلام على مـن هو للحق نهـج وعنوان . السلام على شـجرة أصلها ثابت وفرعها في الجنان . السلام على من صورته في القمر ففي سماءنا قمران . السلام عليك ... السلام على راحتيك ،  تلملم بهما وجـع العراق فكله يناديـك . لبيـك ياصـدر لبيـك .  السلام على قلب ملائكي النفحات . السلام على جسدٍ ماأنحنى الإ لله خالق السموات . السـلام عليك أبا المقتدى سلام شغوف ٍ بك مغرما . السلام على أبي المؤمل والمصطفى . السلام عليك أبا المرتضى . وقفت جوار قبرك سيدي إداري وجعي لكي لا يشمت عـدوٍ ولا يساء حبيب . ولكني عنك لا أستطيع أن أمنع عبراتي والنحيب . أو أمسك قلبي عن الوجيب . أناديك ياحبيباً فارقنا ، ومازلت منا وفينا قريب قريب . فمقتدى الصدر مازال بيننا مازال يلملم شظايا بلد مزقه القريب والغريب . ويتلقى بصدره الشامخ سهام حقدٍ وغـدرٍ بيـد رامٍ قلما لا يصيب . فصـار مرمى لطعناتهم الله أكبر من ينصف الحبيب أبن الحبيب .

 آهٍ ... سيدي وألف آهٍ وآهٍ ...  أثر عيسى يحج إليه النصارى ونحن عينك بيننـا ( مقتـدى الصدر )  تكالبوا عليه وأصبحوا للشيطان أسارى ، لو كان للمسيح ولـد لأسكناه أحداقنا !  هكذا قال النصراني ؟ وأنتم تقتلون أبن بنت نبيـكم ! هل تريدون أن يقولها لنا نصراني آخر ، أنكم خذلتم أبن وليكم ؟! لهذا وقفنا على أرضٍ أشواكها مشانق وقضبـان ، وأحزان ، وتعذيب مزق الأبدان ، وقفنا لأنك أيها المقتدى ( القائد ) الذي وصى بـه محمد الصـدر مولانا أوصانـا بالطاعة ، فكيف ننسى ، أرادها طاعة كطـاعة علي بن يقطين ! لمن كـان يريد هذه الطاعة مولانا الصدر . كان يعلم أن الرصاصة ينتظرها مكانها في جبهته الشريفة  ليقتل بشهادته الفناء ، ويبـقى خالداً في درجات نالها بالشهادة ، كـان يريـد الطاعة لمن سيرتبنا  ( قالها ) فاسمعوها وعوها لماذا يصم آذانه عنها وينكرها من سمعها فقد أسمعت كلمات محمد الصدر من به صمم ، ولا تلقـوا الشبهات وتكتمون الحـق وأنتم تعلمون   ( قالها ) محمد الصدر ((تأتمرون بأمـر شخص وتقلدون شخص آخـر ، بعنوان الوكالة أو بعنوان آخـر ؟ شخص يرتبكم ويلتف حوله الناس )) . نعم يامقتدى الخير نحن بدونـك يمزقنا كل ممزق ، نحن بدونك جسدٍ مشلـول ، فأنت الروح ، وبأنفاسك الطاهـرة نحيا أملاً وأنتظاراً لفرجٍ قآئم آل محمد ، نعـم يامقتدى  الشجاعة ياسيدي (  غدر الناس بكم عادة ) أو ننسى موسى الصدر ! أو ننسى آل الصدر ، أم ننسى محمد باقر الصدر ، أو ننسى محمد محمـد صادق الصدر ، نعم يامقتدى الصدر أو ننسى محمد محمد صادق الصدر : وأنت الذي في حجره رباه ، وأنت الـذي كان الصدر أباه ، وأنت الذي بيده غطاه ، وأنت الذي من علمه سقاه ، وأنت الذي في كنفه طفلاً حماه ، وأنت الذي في شبابه رعـاه ، أو ننسى مقتداه ... وآضيعتاه ؟! إذا فرطنا في طاعتـك سيدي ...  أنت الذي كنت ومازلت كجدك علي بن أبي طالب لا يزيدك تفرق الناس عنـك وحشة ، ولاتجمعهـم حولك عزة ، فأنت الذي طلقت الدنيا وأنت الذي نذرت شبابك وعمـرك تحمـل هم أمـة ، قيحاً فـي قلبك ، الـذي  شاب قبـل رأسك ، لأنـك حملـت اللواء لـواء محمـد الصدر   وأنت الذي تكمل لنا الدرس درساً بدأه محمد الصدر وتكمله أنت أنت وحدك أيها القائد ، أيها المجاهد ، يكفيك فخراً أنك ماساومت  ،  وبوجه الشيطان الأكبر وقفت ، ولكلمـات محمـد الصدر رددت ( كلا كلا أمريكا ) . ولكن نحن من يحتاجك سيدي نحـن يتامى محمد الصدر الذي علمنا أن الخوف ذلة وغصة مرة ، وأن الموت يأتي للمرء مرة ، فألاولى أن يكون موته فـي سبيل الحق لا أن نعيش فـي ذلـة فـنموت في اليوم ألف مرة ومرة ، واليوم أنت تأخـذ بيـدنا .  شبابك أفنيتـه من أجلنا ، فتاواك أنارت دربنا ، ، أنت القائـد أنت الـذي لم ترجو يوماً نصرة المخلوق بل نصرة الخالق ، لهذا تجـدنا نحـن المستضعفين العاشقين لوالدك مولانا محمد الصدر ( قدس سره ) نلوذ بك ايها الطاهر أبن الطاهـرين . 

لن نخذلك سيدي لن نكون سوى جنود خلف لوائك سائرين ، لواء محمد الصدر ، يحمـله مقتـدى الصدر ، صرخة نعلنـها بوجـه الحاسدين الذين عرضت عليهم دنيـا ( هارون ) فأضلتهم فباعوا موسى بن جعفـر وتخاذلوا عـن معسكر الحسين ،  وتخاذلوا عن نصـرة  ( العلوية الطاهرة أم مصطفى ) عقيلة المولى المقدس ، كيف يقفـون أمامها اليـوم

  وهم يتخاذلون عـن نصرة أبنها الـذي قـدمته قربان آخر للعراق . ( وهي ) المفجوعه بفقد  وليـها ومرجعها وزوجها ونجليها الغاليين ، وأنتـم اليـوم تقفـون نـداً بوجها لتعصـروا قلبها الطاهر ألما ووجعا بأبنها المقتـدى ..

أيتها الجماعة تجرأتم بعد أستشهاد المولى المقدس على عقيلته بأيذاء أبنها  أمتداد محمد الصدر هو لحمه .. دمه .. علمه .. منهجه .. موقفه .. صوته .. مشيته .. جلسته .. الذي يدفع

 عنها وحشتها وغربتها بعد استشهاد الولى المقـدس ، كيف بكم أذا وقفتم أمام محمد الصـدر وهي واقفة الى جانبه تشكوكم الى الله والى محمد الصدر وتشهد على مافعلتموه بأبنها المقتدى فقد أغضبتموها وأسخطتموها وما أرضيتموها . الإ خاب من جحدك سيدي وضل من فارقك .    

أما نحن كنا ومازلنا ( عابس ) مجنون بحب الصدر ومقتدى الصدر ربنا لا تزغ قلوبنا بعـد أذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة أنك أنت الوهاب . ورغـم بقائي على العهـد  فأني أعاهدك    سيدي مقتدى الصـدر وأتعهد لك بالبقـاء تحت مركزية مكتب السيـد الشهيـد الصـدر     ( قدس سره ) وأبرأ الى الله من أعدائك والمنحرفين عنك  بأبي أنت وأمي ونفسي وأهلي ،أنا التـي في عنقي دين لكم آل الصدر ،  قليل في حقكم  روحي ودمي   ، اليوم أقـف  لأجدد عهدي وتعهدي  لمولاي ومنقذي محمـد الصدر ( قدست نفسه الزكيه ) والسيد القائـد مقتدى الصدر( دام عزه ) عهدا  لا أحول عنه ولا أزول أبدا ، اللهـم أجعلنا مـن أنصـاره وأعوانه وجنوده ..          (  لك  الأمر وعلي الطاعة )  .   

والله على ماأقول وكيل وشهيد


مها الدوري
4  رمضان   1430 هجرية


  • المصدر : http://www.sadraliraq.com/subject.php?id=104
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 09 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29