كم من خائن سيدعي المقاومة وكم من مقاوم سيظلم
" كم من خائن سيدعي المقاومة وكم من مقاوم سيظلم "
" كم من خائن سيدعي المقاومة وكم من مقاوم سيظلم " نعم يا سيدي وأبن سيدي ومرجعي صدقت وأنت الصادق أبن الصادقين نعم يا مقتدى العز والشرف فهاهم أهل الباطل الادعياء يقفون ويتبجحون بأنهم المقاومة وهم الذين خانوا السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) وخانوا العراق وخانوا الدين والمذهب من قبله وجاروا وظلموا إبن سيدهم وقائدهم وصدق من قال إذا لم تستح فأفعل ماشئت .. فبعد سقوطهم في شباك المحتل ضاعت عندهم كل الاعتبارات واداروا ظهرهم لكل المقدسات ليقفوا ويحتفلوا بمقاومة مزعومة وسلاح لم يحصد سوى رؤوس العراقيين ويشق وحدة المسلمين ( ووحدة الصدريين ) ويتكلموا عن تحرير لم ولن يكونوا سببا فيه وكيف يرتجى من ساوم وفاوض المحتل وسقط أمام أمتحان ( الاعتقال ) ليخرج ويردد كلام سرقه من المقاومة الشريفة ظانا أنه سيصدق بعدما كذب وكذب .. وقف كبيرهم الذي علمهم الغدر .. متنكرا لكل القيم الشريفة ليدعي ما ليس له ويسرق ما ليس من حقه ومتى وأين في ذكرى أيام لها حرارة في قلوب المؤمنين نعم المؤمنين وليس المنشقين !! أيام أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) وقف كبيرهم الذي علمهم الشر ليحتفل متى وأين في يوم إستشهاد الإمام الحسن المسموم المظلوم ( عليه السلام ) فأي فرق بينكم وبين ( الهدام اللعين ) ذاك كان يرقص في أيام الحزن على فاجعة الطف وأنتم تحتفلون على أجساد الشهداء لتسرقوا دماءهم وتسرقوا تضحياتهم وتطلقوا الأهازيج لتمهدوا لمناصب تستخدمونها لأغراض دنيوية وليس للتمهيد لدولة الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) .. نعم وأنتم تتنكرون لقضية الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) ليسجل التأريخ أنكم بايعتم ثم أنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا .. وكيف يرتجى من رفع التعجيل بظهور الإمام المهدي من صلواته ليبتر هذه الصلوات وقد عمي وصم آذانه عن قول السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) " أكثروا من الدعاء لتعجيل فرج الإمام المهدي " عجل الله تعالى فرجه الشريف .
نعم والله كم من خائن سيدعي المقاومة وكم من مقاوم سيظلم نعم يا سيدي .... فإنا لله وإنا إليه راجعون
مها الدوري
